هيئة البث الإسرائيلية


أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيطالب بإبعاد الشابة الإسرائيلية التي أعيدت من سوريا، إلى الخارج خشية أن تكرر محاولاتها لاجتياز الحدود

وذكرت هيئة البث "كان" أن لدى الشابة كانت عدة محاولات فاشلة سابقة لاجتياز الحدود إلى غزة والأردن ولبنان، لكنها نجحت بالنهاية بالدخول إلى سوريا.

وتم اليوم تقديم التحقيق الذي أجرته القيادة الشمالية حول كيفية اجتياز الشابة للسياج الحدودي، أمام قائد المنطقة الشمالية الجنرال امير برعام، ووفقا للتحقيق فإن الشابة الإسرائيلية وصلت إلى مجدل شمس في ساعات المساء، ومشت بطريق للمتنزهين، وقامت باجتياز الحدود منتصف الليل بعد أن انتظرت فترة وتأكدت من عدم وجود ورديات تمر بالمنطقة وتسلقت سياجا لا يوجد عليه رادارات ذكية متطورة نسبيا.


وبعد اجتيازها الحدود وصل تحذير إلى الجنود في نقاط المراقبة الحدودية، والذين بدورهم قاموا بفحص المنطقة مركزين على إمكانية وجود عملية تسلل عكسية من سوريا إلى إسرائيل والتي تأكدوا من عدم وجودها، ولم يلاحظوا أي تسلل من إسرائيل إلى سوريا.

وقالت "كان" إن الجيش الإسرائيلي علم بأمر الشابة بعد قيام السوريين بإبلاغ الجانب الروسي أنهم يحتجزون شابة إسرائيلية تسللت من إسرائيل إلى سوريا، حيث قام الروس بدورهم بإبلاغ إسرائيل بأمرها.

واستعرض التحقيق الذي عرض أمام قائد المنطقة عدة استنتاجات، بموجبها أن هناك مناطق ميتة تحت أعين مراقبي الحدود، وربما ساعدت الشابة بالقيام باجتياز الحدود، وكشف التحقيق عن إمكانية وقوع أحداث مشابهة مستقبلا ولذلك طلبوا أن تقوم الشرطة بمضاعفة تواجدها بالقرب من الحدود ومنع اقتراب الإسرائيليين منها.