أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، بمسار تنامي العلاقات
البحرينية – الفرنسية، وبخاصة في أعقاب الزيارة الرسمية التي أجراها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، إلى العاصمة باريس في أغسطس 2014 التقى خلالها بفخامة الرئيس فرانسوا هولاند، وما تمخض عنها من نتائج مثمرة، لاسيما في مجال البنية التحتية.

وأشار معاليه لدى استقباله سعادة سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد لدى مملكة البحرين، السيد برنار رينيو فابر، إلى ما يشهده العمل الثنائي المشترك بين البلدين الصديقين من تنسيق عالٍ في مختلف المجالات، وخصوصاً في المجالات الثقافية والسياحية والتجارية والاستثمارية.

وكان معالي نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، قد استقبل بمكتبه في قصر القضيبية صباح اليوم (الأحد – 19 أبريل 2015) سعادة سفير الجمهورية الفرنسية لدى المملكة، وذلك بمناسبة تسلمه مهام عمله الدبلوماسي.

وخلال اللقاء، هنأ معاليه سعادة السفير فابر بتعيينه سفيراً لبلاده لدى المملكة، متمنياً له التوفيق والنجاح في دفع مسار العلاقات بين البلدين الصديقين إلى مستويات متقدمة بما يحقق رؤى قيادتي كلا البلدين في هذا الصدد. كما أثنى معاليه على دور الجمهورية الصديقة في تأمين السلام وإحلال الأمن في المنطقة، علاوة على جهودها في مكافحة الإرهاب والتطرف.

من جانبه، أعرب سعادة السفير الفرنسي عن شكره وتقديره لمملكة البحرين على ما حظي به من حسن استقبال وترحيب، مؤكداً سعيه الحثيث نحو توطيد عرى التعاون بين البلدين الصديقين، نظراً لما يتمتع به الجانبان من علاقات تاريخية راسخة ومتميزة، فضلاً عن العمل الدؤوب لتفعيل نتائج الزيارة الملكية إلى باريس وتحقيق اتفاقاتها على أرض الواقع.

كما استعرض الجانبان آخر التطورات على الصعيد الإقليمي والدولي، وناقشا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.