استقبلت الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة بمكتبها بديوان الوزارة بأبراج الخير بمنطقة السنابس مارجريت ناردي القائمة بالأعمال لدى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في مملكة البحرين، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين بالمجال الصحي.

وهنأت الوزيرة الصالح القائمة بالأعمال لدى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، على قرار عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى منظمة الصحة العالمية، مبينة الدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة في الصحة العالمية، واليوم ما هو مطلوب العمل الدولي معا بروح التضامن للتصدي لجائحة كورونا "كوفيد -19"، ونحو الشراكة الهادفة لتقوية الأنظمة الصحية حول العالم، والعمل المشترك لتوفير اللقاحات من خلال العمل مع المنظمة في تسريع الوصول للقاحات والتوزيع العادل بين جميع الدول ضمن خطة Covax التي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية.

وأشادت وزيرة الصحة خلال اللقاء بعلاقات الشراكة التاريخية والاستراتيجية القائمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة وما تشهده من تطور وتقدم على كافة المستويات بما يلبي التطلعات والرغبات المشتركة ويعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين الصديقين، منوههً سعادتها بتعزيز مذكرات التعاون بين الجانبين، مبينة بأنه تم مؤخرا التوقيع مع جامعة هارفاد على اتفاقية تنفيذ مشروع الجينوم الوطني، وهو من المشاريع الرائدة التي تتطلع له مملكة البحرين لتحسين جودة الخدمات الصحية في المملكة.



ومن جانبها، أعربت مارغريت ناردي عن اعتزازها الكبير بعلاقات الصداقة والتعاون الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، ومشيدةً بالجهود وبالإمكانيات الكبيرة التي تبذلها مملكة البحرين في التصدي لجائحة كورونا "كوفيد -19"، ومعربةً عن ما تحقق من إنجازات خلال مرحلة الجائحة بالخطوات الاستباقية وطرح البروتكولات للتعاطي مع الفيروس، إلى مرحلة حملة التطعيم الوطنية.

كما تم خلال اللقاء بحث أوجه تعزيز وتطوير التعاون الثنائي المشترك، ومناقشة عدد من أوجه التعاون في المجال الصحي والمتمثل في تبادل الخبرات الطبية ضمن برنامج الطبيب الزائر ومجال البحوث والتدريب، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون المثمر بين البلدين الصديقين خلال المراحل المقبلة.

وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق المشترك في شتى المجالات والارتقاء به إلى مستويات أرحب بما يعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين الصديقين، متمنين لهما مزيدًا من التقدم والرخاء.