أكد رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب السيد نواف الجشي أن الاهتمام الواضح والجلي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر في الطاقات البحرينية يزيد من مسؤولية معاهد التدريب في تنمية هذه الطاقات وتطويرها وصقلها لتحقيق تطلعات سموه في رفع مساهمة جميع أبناء الوطن في مسيرة الازدهار والتنمية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.

وقال الجشي إن تصريحات سمو ولي العهد رئيس الوزراء تؤكد بشكل واضح وجلي إيمان سموه بالشباب البحريني، وإعراب سموه حفظه الله عن اعتزازه بما نراه اليوم من دور فاعل للشباب على أرض الواقع وصناعة المستحيل، وتركيز سموه على نقطة مهمة وتكاد تكون هدفًا كبيرًا ومشروعًا طموحًا لنا جميعا، وهي حرصه على إعطاء فرص أكبر للشباب في الحكومة على كل الأصعدة، وقد رأينا مؤشرات كبرى وبوادر مؤثرة في هذا السياق خلال الأيام الماضية .



وأشار إلى أن دور معاهد التدريب لا يقتصر على النهوض بمهارات وإمكانيات الشباب البحريني في منشآت القطاع الخاص، بل يمتد لتنمية الكوادر القيادية في العمل الحكومي وتحفيزها على أخذ زمام المبادرة في تطوير وتجويد الخدمات والأداء، مؤكدا أن جمعية البحرين لمعاهد التدريب تعمل باستمرار على تطوير استراتيجيتها بما يواكب توجهات الحكومة الموقرة في مجال تمكين البحرينيين وإحلالهم في الوظائف المجزية، واستدامة حضورهم في سوق العمل.

واختتم تصريحه بالقول إن "ما نشاهده ونتلمّسه اليوم من حماس في مختلف المواقع في البحرين، وما يتم طرحه من أفكار جديدة وجريئة، إنما هو مستمد من شخصية سمو ولي العهد رئيس الوزراء القيادية الفذة التي استطاعت أن تشيع الروح الحماسية المتجددة والمتوقدة في مختلف المواقع"، وأضاف "في كل مرة يتحدث فيها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن شباب البحرين، كانت نظرات التفاؤل تشعّ من سموه وتتملّكه مشاعر الحماس، فهو يثق جدًا في كفاءة شباب البحرين وقدرتهم على العمل والعطاء المتميز والابتكار، ويسعى إلى إسناد المسؤوليات والمواقع القيادية إليهم، وإعطاء الفرصة المناسبة لهم بهدوء وعزم".