أكد المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان، أن فكر وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للملف الإسكاني يعد حجر الزاوية في المنجزات الاسكانية التي تحققت خلال السنوات الاخيرة، ولا سيما بناء مشاريع مدن البحرين الجديدة ودعم مبادرات الشراكة مع القطاع الخاص، منوها الى ان رؤى سموه تتسم بالطموح الوطني والتطلعات ذات الأبعاد التنموية والاقتصادية التي تحقق الرفاه والنهضة لمملكة البحرين.

وأشاد وزير الإسكان بمضامين حديث سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لرؤساء الصحف المحلية، وقال: "حملت كلمات سموه رؤى استشرافية متفائلة ضمت في جنباتها نظرة مستقبلية واعدة وخارطة طريق واضحة المعالم لمستقبل مملكة البحرين المشرق، وإنها جاءت منبثقة من مبادئ ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين ورؤية البحرين الاقتصادية 2030".



وقال الوزير أن حديث سموه وتطرقه الى الملف الإسكاني يعكس مدى اهتمام سموه بتوفير السكن الملائم للمواطنين، وحرص سموه على استمرار المسيرة الاسكانية، الأمر الذي يعتبر امتداد للإنجازات الحضارية والمسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد.

وثمن المهندس باسم بن يعقوب الحمر تطلعات سمو ولي العهد رئيس الوزراء في مجال الإسكان، وحرصه الدؤوب في متابعته الشخصية للمدن والمشاريع الإسكانية المختلفة، واهتمام سموه بتنويع الخيارات الإسكانية أمام المواطنين من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، وإيجاد الحلول المبتكرة التي تساهم في توفير السكن الاجتماعي للأسرة البحرينية.

موضحاً أن وزارة الإسكان حققت نجاحات عدة على هذا الصعيد لا سيما ما أنجزته عبر برنامج مزايا وبناء المشاريع الإسكانية بمدينة سلمان واللوزي وغيرها، مبيناً أن هذه التجربة الناجحة تشجع الوزارة للمضي قدماً في هذا الاتجاه وتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص بما يحقق الازدهار للعجلة التنموية بالمملكة ويرفد الاقتصاد الوطني.

كما أشاد الحمر بتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء المستمرة بشأن تسريع وتيرة الملف الإسكاني وابتكار الحلول المختلفة للمواطنين وهو ما تجسد واقعاً عبر إنجازات إسكانية مستدامة أبرزها بناء 5 مدن إسكانية جديدة، علاوة على عشرات المشاريع الإسكانية الأخرى بمختلف محافظات المملكة، والتي كان لها أثر كبير على رضا المنتفعين، وملبية لتطلعات العائلة البحرينية.

ولفت وزير الإسكان إلى أن المضامين الشاملة لحديث سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وما احتوته من نظرة واعدة، وضعت النقاط على الحروف وخاصة فيما يتعلق بالدفاع عن أمن مملكة البحرين والمواطنين ومصالحهم، والروابط الأخوية المتينة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاستثمار الأمثل في المواطن من خلال تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية، إلى جانب تعزيز الاقتصاد الوطني واستثمار الموارد والثروات الوطنية لمزيدٍ من الازدهار والتقدم، وتحقيق التوازن المالي، ودعم التنافسية، مؤكدًا أن الاستراتيجيات والخطط الحكومية الطموحة ستشكل قصة نجاح وتميز جديدة لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك .