فاز متحف صالح الحسن من البحرين، بقلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في الوطن العربي في مجال التراث والثقافة والفنون من الأفراد والفرق، حيث أعلن الاتحاد العربي للتطوع أسماء الفائزين بالقلادة، وأطلقت مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية قلادتها لأفضل عمل تطوعي في نسختها الثالثة، وكانت هذا العام على مستوى العالم، حيث بلغ عدد المشاركات هذا العام 345 من 41 دولة، وتنظم القلادة برعاية جامعة الدول العربية وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في مصر، وصندوق الأمم المتحدة للسكان المكتب الإقليمي للدول العربية، كحكمين من مختلف الجهات والدول.

وتوزعت جوائز المسابقة على 6 مجالات، وهي البيئة والمياه، والتعليم، والتراث والثقافة والفنون، والتمكين الاقتصادي، والصحة، والتسويق والإعلام الاجتماعي. ففي مجال البيئة والمياه فاز من المنظمات "صدقات الخيرية" من السودان، ومؤسسة Fundacion Comunitaria Mallnalco من المكسيك.

وفي الفرق والأفراد فازت Bassita من مصر، وفي المؤسسات الحكومية والتجارية فاز "الوقف العلمي" بجامعة الملك عبدالعزيز. وفي مجال التعليم (منظمات) فازتCorporaclon casa mla من كولومبيا، ومن الفرق والأفراد فاز "داري نقري صغاري" من تونس، والحكومي والتجاري فازت مدرسة "المبدعون الابتدائية الأهلية" من العراق. وفي مجال التراث والثقافة والفنون (منظمات) فازت الجمعية الكندية الثقافية من تونس، ومن الأفراد والفرق فاز متحف صالح الحسن من البحرين، ومن الحكومي والتجاري فاز مركز الحفني للموسيقى من مصر.



وفي مجال التمكين الاقتصادي فاز من المنظمات مؤسسة "موصل سبيس لريادة الأعمال" من العراق، ومن الفرق والأفراد فاز "كرافي لدعم المطلقات من القاصرات والمرأة المعيلة" من مصر، ومن الحكومي والتجاري فازت مؤسسة القيادة العامة لشرطة الشارقة من الإمارات.

وفي مجال الصحة فاز من المنظمات جمعية الهلال الأحمر من فلسطين، ومن الفرق والأفراد فازت مبادرة "هيلثي نيوترشن" من الأردن، ومن الحكومي والتجاري فازت هيئة الصحة بدبي من الإمارات.

وأخيراً في مجال التسويق والإعلام الاجتماعي، فاز من المنظمات مبادرة منصة التطوع من السودان، ومن الفرق والأفراد فاز فريق "ذي الأيدي التطوعي" من العراق، ومن الحكومي والتجاري فازت كلية المجتمع بجامعة الملك سعود.

وقال الأمين العام للمؤسسة د. عيسى الأنصاري: "كانت القلادة على المستوى الوطن العربي، ولاقت صدى إيجابياً كبيراً في أوساط مؤسسات العمل الإنساني والخيري، ولقيت تفاعل العديد من المؤسسات والمنظمات العربية والعالمية مع مخرجات هذه القلادة بالقائمين عليها باشتراك مؤسسات ومنظمات عالمية وأممية وإقرار عالمية الجائزة؛ لأن تكون على مستوى دول العالم.

وأضاف أن من أبرز أهداف عالمية المؤسسة تبادل ونقل الخبرات والممارسات من العالم المتقدم إلى بقية الدول، وكذلك إبراز الممارسات العربية في الدول الأخرى، ويتماشى ذلك مع أهداف مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية المتمثلة في تقارب الثقافات والحوار الإنساني بين الشعوب.