يعبر تجمع الوحدة الوطنية عن تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة وهي تواجه حملة الإستهداف والإبتزاز المفضوحة من الإدارة الأمريكية الجديدة وهي تحاول إثارة الشكوك واختلاق الشبهات وكيل الاتهامات الظنية للقيادة السعودية في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بعد أن انتهت كل فصول هذه القضية شرعاً وقانوناً أمام القضاء السعودي .

ويعبر تجمع الوحدة الوطنية عن إدانته واستنكاره الشديدين للتقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به حول هذه الجريمة وهو الذي اعتمد بشكل كلي على استنتاجات لا تستند لأي دليل .

كما يعبر التجمع عن قلقه الكبير حيال توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس جو بايدن وهي تتبنى نفس التوجهات التي كانت تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في استهداف المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية والذي بدأته إدارة بايدن بإزالة اسم مليشيا الحوثي الإرهابية من قائمة الإرهاب ثم تكشفت فصوله بعد ظهور هذا التقرير الاستخباري الذي يهدف للمساس بسيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وهي صاحبة الدور الأساسي في التصدي لأجندة المشروع الإيراني الطائفي البغيض .



ويعتبر تجمع الوحدة الوطنية أن ما تقوم به إدارة بايدن من استهداف مباشر للمملكة العربية السعودية يخدم أجندة إيران ويسعى لمنح وكلاء إيران في المنطقة غطاء الشرعية لتنفيذ مخطط الفوضى الأمريكي والذي يمهد لتطبيق مشروع إعادة تقسيم المنطقة وفقاً لخارطة الشرق الأوسط الجديد والتي اعلنت عنها الولايات المتحدة صراحة عام 2003 .

إن ما تضمنه هذا التقرير من استنتاجات مسيئة ومعلومات غير صحيحة عن قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ، برغم اتخاذ السلطات السعودية لكافة الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق مع المتورطين في تلك الجريمة النكراء وتقديمهم للعدالة، وصدور أحكام قضائية نهائية رحبت بها أسرة المرحوم جمال خاشقجي لهي محاولة من الإدارة الأمريكية للإساءة للقضاء السعودي العادل والذي يمثل النموذج الأبرز للقضاء الإسلامي في العالم اليوم ، مما يعني أن الإساءة إليه هي في الواقع إساءة للإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم .

إن تجمع الوحدة الوطنية إذ يعبر عن دعمه ومساندته التامة للمملكة العربية السعودية الشقيقة يدعو كل الدول والمنظمات والكيانات العربية والإسلامية للانتباه لهذا المخطط الخطير والاصطفاف لدعم المملكة العربية السعودية الشقيقة التي لم تتأخر يوماً عن دورها القيادي في المنطقة وتصديها لكافة القضايا العربية والإسلامية ودعمها ومساندتها للشعوب ، الشيء الذي وضعها هدفاً لأصحاب المخطط الغربي الذي يسعى لكسر قوة المملكة حتى تسهل عليه عملية الانقضاض على الخليج العربي وبقية دول المنطقة .