تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تختتم غدا الأربعاء فعاليات مناظرة الجامعات في نسختها العربية والتي تأتي ضمن برامج المنامة عاصمة الشباب العربي التي تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة وذلك عند الساعة السابعة والنصف مساء بالجامعة الملكية للبنات.
وتشارك في المناظرات عدد من الجامعات العربية وهي الجامعة الأهلية -مملكة البحرين، الجامعة الأمريكية -دولة الامارات العربية المتحدة، جامعة السلطان قابوس -سلطة عمان، جامعة الكويت -دولة الكويت، جامعة الملك سعود -المملكة العربية السعودية، جامعة البلقاء التطبيقية – الأردن، جامعة القدس -فلسطين، جامعة التكنلوجيا – العراق، جامعة الاهرام الكندية – مصر، جامعة الخرطوم – السودان.
وتضمن برنامج مناظرة الجامعات إقامة الحلقة الأولى والتي تتضمن تقديم عرض تفصيلي عن المناظرات وورشة عمل خاصة للمحكمين واجراء قرعة المسابقة، كما تضمن اليوم الثاني منافسة الجولة الاولى والثانية على أن تقام اليوم الأربعاء جولات تحديد المراكز للجامعات المشاركة تليها جولة النصف نهائي وتحديد المركزين الثالث والرابع على أن تختتم المناظرات بإقامة المناظرة الختامية.
وبهذه المناسبة أكدت مديرة إدارة شئون الشباب بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة ايمان فيصل جناحي أن مناظرة الجامعات في نسختها العربية تأتي ضمن جهود المؤسسة العامة وبتوجيهات من سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة في دعم ونشر فن المناظرات والحوار وبناء على أساس وقواعد راسخة لهذا العلم بين الشباب العربي إضافة الى تأكيد مساعي "الشباب والرياضة" في نشر هذا الفن وتوعية الشباب بأهمية اعداد جيل صاعد مهيأ وقادر على المحاورة وتقبل الآراء المختلفة بكل رحابة.
وأشارت جناحي الى أن المؤسسة العامة تسعى الى الارتقاء بفن المناظرات واستخدامها أداة مهمة لتشجيع الشباب العربي على ممارسة التفكير الإبداعي والنقدي والبحث عن الحجج المقنعة مشيرة الى أن تكرار إقامة المناظرات سنويا دليل واضح على نجاحها حيث تظهر النقاش الحضاري الذي يشجع رفع مستوى التناظر وتشجيع حرية الرأي والنقاش المفتوح بين الجميع.
وأضافت جناحي أن الهدف الأسمى من وراء تنظيم هذه الفعالية على المستوى العربي توثيق العلاقات بين الشباب وإتاحة الفرصة لتوطيد أواصر الصداقة وتوثيق روابط الاخوة وترسيخ ثقافة الحوار البناء الذي ينتج للشباب معرفة واضحة ويفسح المجال للاختلاف في الآراء والتنوع الثري.
وأعربت جناحي عن تقديرها للطلاب المشاركين في المناظرات واللذين اثروا مسيرتها وتقديم العديد من الأفكار التي حاولوا من خلالها قناع الطرف الاخر بوجهات نظرهم بصورة حضارية.