أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة انقسام الأميركيين بشأن ما إذا كان انتشار الهواتف الذكية سيحسن من أداء قوات الأمن.
وقالت نسبة 42 بالمائة من الأميركيين، في استطلاع أجرته "رويترز إبسوس"، أعلنت نتيجته الثلاثاء، إن سلوك الشرطة سيتحسن، فيما رأت نسبة متساوية أن ذلك لن يحدث.
وأجري الاستطلاع بعد بث لقطات لضابط شرطة أبيض في ساوث كارولاينا يقتل بالرصاص رجلا أسود اللون في وقت سابق هذا الشهر.
وقالت نسبة 56 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع إن الشرطة إلى الآن لم تحسن من تصرفاتها بسبب إمكانية تصويرها بالفيديو.
وكانت سلسلة من حوادث قتل مواطنين سود عزل برصاص ضباط شرطة بيض أدت إلى تنظيم احتجاجات في عدة مدن، وأثارت جدلا بشأن سلوك الشرطة تجاه السود والأقليات الأخرى.
وتم تصوير بعض هذه الحوادث بالفيديو.
وأظهر الاستطلاع الإلكتروني، الذي شارك فيه 2446 أميركيا، أن الأميركيين مازالوا منقسمين بشأن تأثير الكاميرات على سلوكهم.
واتفقت نسبة 59 بالمائة مع جملة تقول "يعجبني أن كاميرات الهواتف تجعل الناس مسؤولين بشكل أكبر عن تصرفاتهم".
وفي نفس الوقت قالت نسبة 47 بالمائة إن الأمر يمثل تعديا على خصوصية الناس، لأن هناك من يصورهم بهواتفهم طوال الوقت.
وقال المشاركون في الاستطلاع إن سلوك السياسيين أيضا لم يتغير للأحسن بسبب كاميرات الهواتف المحمولة ومن غير المنتظر أن يحدث ذلك.
وأجري الاستطلاع بين يومي 10 و17 إبريل، ويبلغ هامش الخطأ فيه 2.3 نقطة مئوية بالزيادة أو النقصان.