قالت الأستاذة المساعدة بقسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة البحرين الدكتورة ميسون نظام عوض، إن نتائج دراسة استطلاعية تؤكد بأن 90 % من البحرينيين يؤيدون استخدام أقنعة الوجه للوقاية من فايروس كورونا، فيما وجد أكثر من 65 % منهم أهمية أخذ اللقاحات للوقاية من المرض. كما أشارت نتائج الاستطلاع بأن البحرينيين على دراية تامة بإجراءات الوقاية والسلامة من الإصابة بالفايروس.

وكانت د. عوض استعرضت - مع الدكتور محمد نعمان زاهد - ورقة عمل مشتركة قدماها في ملتقى افتراضي عنون بــ "نظرة ثاقبة على جائحة كورونا"، الذي أقيم تحت رعاية رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، ونظمه قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة البحرين مؤخراً، بمشاركة أطباء وخبراء مختصين، من عددٍ من الجامعات العالمية المرموقة من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وباكستان.

واستعرض باحث علم الفيروسات الدكتور صهيب أشرف من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، دراسة قام بها لاستخلاص عقار جديد من منتجات طبيعية منها العسل وحبة البركة. مؤكداً النتائج الأولية التي توصل إليها، واصفاً بالنتائج الواعدة جداً لعلاج المصابين بفايروس كورونا، لافتاً إلى الحاجة إلى المزيد من الدراسات والبحوث العلمية لضمان كفاءة هذا الدواء قبل طرحه في الأسواق العالمية.



وتحدث عالم الفيروسات الجزيئية الأستاذ الدكتور سعيد خان من جامعة داو للعلوم الصحية في باكستان، عن التحديات والفرص الجديدة في مواجهة فايروس كورونا، كما سلط الضوء على المرافق الطبية في عددٍ من البلدان، وكيفية إتاحة الفرص لتحسين أنظمة الرعاية الصحية فيها.

وتناول المشاركون في الملتقى عدداً من الجوانب ذات العلاقة بجائحة كورونا (كوفيد- 19 ) منها: اللقاحات المتوافرة ضد الفايروس، وتحليل الوضع الراهن للجائحة على الصعيدين المحلي والعالمي، ونسب الإصابات والوفايات، والتحديات والفرص المتاحة. كما أجابت أوراق العمل المناقشة عن أسئلة حيوية حول أهم أنواع اللقاحات المتاحة، واللقاحات الآمنة، وكيفية المفاضلة بينها، خصوصاً مع وجود تقارير علمية تشير إلى احتمالية ظهور سلالات جديدة للفايروس قد تكون أكثر شراسة، وأسرع انتشاراً.

ومن جهتها، أكدت رئيسة قسم علوم الحياة الدكتورة سلوى مطلق الذوادي على المسؤولية الاجتماعية لقسم علوم الحياة بالجامعة تجاه المجتمع في ظل انتشار جائحة كورونا، وأهمية توعية المجتمع بالواقع والظروف التي تمر بها المجتمعات، بغض النظر عن قدراتها ومواردها، لافتة إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المجتمعات المطلعة في منع انتشار الفايروس أو التقليل من حدة انتشاره.