عباس المغني:

تستورد البحرين بين 155 ألفاً و170 ألف طن سنوياً من القمح لتلبية احتياجاتها المحلية واحتياجات مصان الخبز والبسكويت.

وارتفعت أسعار القمح الأمريكي إلى 660 دولار للطن بينما ارتفع سعر القمح الأسترالي إلى 260 دولاراً للطن في السواق العالمية.



ووفق بيانات إدارة الجمارك فأن البحرين استوردت في العام 2020 ثلاثة أنواع من القمح الأمريكي، بلغت مجموعها نحو 1.3 طن بقيمة إجمالية تبلغ 32 ألف دينار، وهي كمية ليس لها ذكر أمام حجم الاستيراد الكلي، وهو ما يعني عملياً أن لا تأثير لارتفاع القمح الأمريكي على سوق البحرين المحلية.

أما فيما يتعلق باستيراد القمح الأسترالي، فبلغ استيراد البحرين من القمح الأسترالي نحو 161 ألف طن، بقيمة إجمالية بلغت 17 مليون دينار في 2020، وتعادل نحو 99.99% من إجمالي واردات القمح.

ويتوقع أن تتأثر البحرين بارتفاع أسعار القمح الأسترالي لاعتمادها الكلي عليه في تلبية احتياجاتها المحلية.

على صعيداً متصل، دفعت الحكومة 9.8 مليون دينار في 2020 إلى شركة البحرين لمطاحن الدقيق التي توزع الطحين على المخابز في المملكة ضمن سياسة تثبيت أسعار الخبز باعتباره من الأمور السيادية.

وبلغ الدعم الحكومي للطحين المكون الرئيس لصناعة الخبز 9.8 مليون دينار في 2020 مقارنة بدعم يبلغ 10.6 مليون دينار في 2019، وبنسبة تراجع 7%. والدعم الحكومي لا يتم دفعه مباشرة إلى المخابز المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة، وإنما يدفع إلى شركة البحرين لمطاحن الدقيق التي تقوم ببيع الطحين على المخابز بأسعار مدعومة، وبما يساعدها في تثبيت أسعار كيس الروتي بـ100 فلس، و5 قطع خبز بسعر 100 فلس.

يشار إلى أن مادة الطحين هي المادة الغذائية الوحيدة التي أبقت الحكومة على دعمها، فيما رفعت دعمها عن اللحوم الحمراء والدجاج.