مريم بوجيري

كشف نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة تعثر مشروعين من مشاريع التطوير العقاري في منطقة العرين تمت إحالتها من مجلس الوزراء للجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية مع العلم بأن كافة مشاريع التطوير العقاري المتعثرة المحالة هي مشاريع استثمارية وليست ذات صلة بالمشاريع الإسكانية التي تنفذها وزارة الإسكان.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، في رده على سؤال برلماني للنائب بدر الدوسري حول مشاريع التطوير العقاري المتعثرة في منطقة العرين، أن أحد المشاريع هو مشروع تلال العروب والذي يقع في منطقة العرين وكان المقرر الانتهاء منه في عام 2009 حسب عقود الانتفاع التي تم إبرامها بين الشركة المطورة والمشترين وهو عبارة عن 10 فلل و41 منزلا و10 مبانٍ تضم شققاً سكنية بالإضافة لمبنى متعدد الاستخدامات.



وتمت إحالة المشروع في أكتوبر 2015 للجنة تسوية مشاريع التطوير العقارية المتعثرة ذات الصفة القضائية بعد أن ثبت للجنة الوزارية أن المطور قد عجز عن استكمال تنفيذ المشروع ما يعد واحداً من بين ضوابط أخرى لاعتبار مشروع تطوير عقاري متعثر إلى جانب معيار البيع على الخريطة وبعد إحالته للجنة القضائية يعد المشروع خارجاً من نطاق متابعة اللجنة الوزارية له.

أما المشروع المتعثر الآخر هو مشروع المدينة الأنيقة، حيث تمت إحالة المشروع للجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية، وتم البدء فيه والذي يقع في منطقة العرين عام 2011 وكان مقرراً الانتهاء منه خلال عام واحد لكن الشركة المطورة تعثرت عن إتمام الجزء المتبقي بعد أن تجاوزت نسبة الإنجاز 85%، ويتكون المشروع من 60 فيلا بيعت منه على الخريطة 44 فيلا بعد أن تسلم المطور مبلغ 3.6 مليون دينار من المشترين، وتتمثل المشكلة الرئيسة لتوقف هذا المشروع في عدم توصيل خدمتي الكهرباء والماء إلى وحداته نظراً لعدم قدرة المطور على سداد كلفة التوصيل بتلك الخدمتين والبالغة 309 آلاف دينار لصالح الشركة الأم والمطور الرئيس لمشروع العرين منذ ذلك الوقت، حيث تمت إحالة المشروع للجنة القضائية لتعقد وتداخل حقوق الملاك والمطورين والتي انتهت إلى أنه من الممكن رفع حالة التعثر عنه دون إحالته للجنة القضائية حيث أبدت شركة العرين القابضة المالكة لمشروع العرين التطويري استعدادها لتزويد المشروع بخدمتي الكهرباء والماء بعد إقرار المخطط العام لمشروع العرين التطويري.