نظم متظاهرون احتجاجات في بيروت وغيرها من المدن، الجمعة، وأغلقوا الطرق الرئيسية، فيما وقعت مواجهات بين أنصار حزب الله ومحتجين.

ونظم مئات اللبنانيين مظاهرات في مناطق متفرقة في العاصمة بيروت وغيرها من مدن البلاد، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية الصعبة.



وقام المتظاهرون باغلاق عدد من الطرق الرئيسية وأحرقوا إطارات السيارات في بعض المناطق، قبل أن يتطور الأمر إلى مواجهات واشتباكات.

وبدأت المواجهات عندما ضرب شاب من حزب الله أحد المحتجين الذين يغلقون الطرق الرئيسية بسكين، فإندلعت مواجهات واشتباكات بين أنصار الحزب والمتظاهرين.

لكن عناصر الجيش اللبناني تدخلت وفصلت بين الطرفين، وفتحت الطريق.

وتشهد بيروت وطريق الجنوب والبقاع احتجاجات واسعة من ظهر اليوم، ولا يزال عدد من الطرق الرئيسية مغلقة.

وعندما تنجح قوات الأمن في فتح بعض الطرق، يسارع المحتجون إلى غلق طرق أخرى جديدة,

وكانت الاحتجاجات تجددت في لبنان منذ الثلاثاء الماضي، مع ارتفاع سعر صرف الدولار إلى مستوى غير مسبوق ووصوله إلى عشرة آلاف ليرة لبنانية، وهو ما رافقه ارتفاع وفوضى في أسعار المواد الغذائية.

ويشهد لبنان منذ صيف عام 2019 أزمة اقتصادية كبيرة أدت إلى تراجع قيمة العملة المحلية وخسارتها أكثر من 80% من قيمتها مقابل الدولار الذي كان ثابتا لسنوات طويلة على قيمة 1500 ليرة، وهو ما فاقم معدلات التضخم وتسبّبت بخسارة عشرات الآلاف وظائفهم ومصادر دخلهم.

ونتيجة لذلك، وقعت احتجاجات على فترات خلال الأشهر الماضية للتنديد بالأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.