يحاول المدير الفني لمانشستر سيتي “روبرتو مانشيني” إبعاد عين الحساد ورفع الضغوطات عن فريقه قبل آخر جولتين ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لاسيما بعد الفوز الذي حققه ليلة الإثنين على ضيفه “مانشستر يونايتد” والذي كان بعيداً في الصدارة بفارق ثمانية نقاط قبل مواجهة السيتي. لكن بخسارة اليونايتد المفاجئة من ويجان ثم بتعادله مع إيفرتون 4/4 وسقوطه أمام السيتي بهدف كومباني، استرد السيتي الصدارة من جديد بفارق ثمانية أهداف. وقال مانشيني قبل مواجهة اليونايتد على ملعب طيران الاتحاد أن فريقه لم يَعد الطرف المُفضل للتتويج بلقب الدوري للمرة الثالثة في تاريخه، ورغم خسائر منافسه الأخيرة أمام ويجان وإيفرتون إلا أنه لايزال المُرشح الأول لنيل لقب الدوري. وعاد المدرب الإيطالي ليُدلي بنفس التصريحات حتى بعد فوزه على اليونايتد بقوله إن فوزه في المباراة لا يعني أن فريقه صار الأوفر حظاً لمعانقة لقب البريميرليج، مشدداً على أن مواجهتيه ضد نيوكاسل وكوينز بارك رينجرز أصعب من مواجهة اليونايتد لسوانسي وسندرلاند. وقال “مانشستر يونايتد هو المُرشح الأول للفوز بلقب الدوري، لديهم مباريات أسهل مّنا، ليس لأن سوانسي وسندرلاند فرق سيئة ولكن لأن لدينا نيوكاسل الذي يُقاتل من أجل دوري أبطال أوروبا وكوينز بارك رينجرز الذي يحاول تفادي الهبوط”. وواصل تصريحاته الغريبة بقوله “هذه النتيجة (الفوز على اليونايتد) لم تغير شيئاً، فلايزال يتعين علينا تحقيق الانتصارات في آخر مباراتين لنا، لكنني بالطبع سعيد، بل في غاية السعادة بفرحة الأنصار الذين كانوا رائعين، لكن اليونايتد لايزال الفريق المرشح للفوز بالدوري”. وأضاف “أعتقد أننا كنا الطرف الأفضل في المباراة، ونستحق هذا الفوز، فقد سجلنا الهدف، ولعبنا بشكل جيد وسنحت لنا العديد من الفرص لتسجيل الهدف الثاني ولا أعتقد أن مانشستر يونايتد قد لاحت لهم فرصة واحدة للتسجيل”. وأشار مانشيني في حديثه للموقع الرسمي لمانشستر سيتي إلى أن فيرجسون قد جاء إلى طيران الاتحاد للبحث عن التعادل لا الفوز لأنه كان يعرف جيداً أن نتيجة التعادل سوف تؤدي لفوزه بلقب الدوري دون الانتظار حتى آخر جولة. وأكد “كي يُحققون مرادهم بالتعادل دافعوا بشكل جيد لكن لم يكن من السهل بالنسبة لنا إيجاد حل، وانتهى الأمر بهدف من ركلة ثابتة”.