أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على الأهمية الاستراتيجية لاستقرار اليمن الشقيق، وما يشكله نجاح العملية السياسية على أسس قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني في المرحلة القادمة من عنصر هام في هذا الجانب ولحفظ سيادة اليمن ووحدته.
وقال سموه لدى استقباله في قصر الرفاع اليوم نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء بالجمهورية اليمنية الشقيقة دولة خالد محفوظ بحاح بحضور الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية ، أن ما أكده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من موقف المملكة الراسخ حيال دعم الشرعية في اليمن والمساعي الرامية لتثبيتها وصون مصالح الشعب اليمني الشقيق، وعلى رأسها ما تقوده الشقيقة المملكة العربية السعودية من الانتقال من عاصفة الحزم إلى إعادة الأمل، مؤشر على استمرار المملكة في الاسهام الفاعل إلى جانب الدول الشقيقة في مساندة اليمن، القطر العربي الشقيق ذو الأهمية التاريخية إقليمياً على الصعد السياسية والثقافية والحضارية.
و استعرض سموه خلال اللقاء الأوضاع الراهنة على الساحة اليمنية وبحث سبل تدعيم التعاون البحريني اليمني.
من جانبه، أعرب دولة المهندس خالد محفوظ بحاح عن التقدير والاعتزاز بما أبدته مملكة البحرين من اهتمام أخوي خالص بدعم اليمن وشرعيته واستقراره ووحدته، منوهاً بمشاركة البحرين الهامة في إطار التحالف العربي من أجل اليمن الذي قادته المملكة العربية السعودية الشقيقة من خلال عملية عاصفة الحزم والمرحلة القادمة من إعادة الأمل.