ترك وباء "كوفيد-19"، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد أثره على جميع دول العالم.

وكشفت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي ارتفاع عدد الإصابات إلى 120 مليونا و772 ألفا و83 إصابة، حتى الثلاثاء.

كما ارتفع عدد الوفيات إلى مليونين و672 ألفاً و99 حالة وفاة، وبلغ عدد حالات الشفاء 97 مليوناً و418 ألفاً و229 حالة.



وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019.

وتستعرض "العين الإخبارية" في هذا التقرير آخر إحصائيات فيروس كورونا المستجد حول العالم.

ألمانيا تعلّق لقاح أسترازينيكا

قال وزير الصحة الألماني ينس سبان، إن بلاده علقت استخدام لقاح شركة أسترازينيكا للوقاية من مرض "كوفيد-19"، لتصبح أحدث بلد أوروبي يوقف استخدام اللقاح بعد تقارير عن إصابة بعض المتلقين باضطرابات تخثر الدم.

وأكد الوزير أن القرار جاء في أعقاب توصية من معهد بول إيرليك المسؤول عن اللقاحات في البلاد بعد إصابات بجلطات شملت ثلاث وفيات.

وأضاف: "القرار اليوم احترازي تماما.. هذا قرار تقني بحت وغير سياسي.. ولهذا السبب أتبع توصية معهد بول إيرليك".

13 إصابة جديدة في الصين

قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين إن البلاد سجلت 13 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19"، ارتفاعا من خمس إصابات في اليوم السابق.

وأضافت اللجنة في بيان أن جميع حالات الإصابة الجديدة وافدة من الخارج، وانخفض عدد الإصابات دون أعراض، والتي لا تعتبرها الصين إصابات مؤكدة، إلى سبع من تسع حالات في اليوم السابق.

ويبلغ حاليا إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي الصيني 90062 حالة، بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتا عند 4636 وفاة.

100 مليون جرعة من فايزر للبرازيل

قال مصدر مطلع إن البرازيل وقًعت اتفاقا مع شركة فايزر الأمريكية لشراء 100 مليون جرعة من لقاحها المضاد لـ"كوفيد-19".

وكان الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو قد شارك شخصيا في اتصال بالفيديو مع مديرين في فايزر وتوصلوا إلى اتفاق شفهي لشراء اللقاح.

وأُعلن عن عدد قياسي لوفيات "كوفيد-19"، على مدار الأسبوع المنصرم وتوشك منظومة المستشفيات في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية على الانهيار وهو ما أثار تحذيرات من منظمة الصحة العالمية من انتشار محتمل للمرض في المنطقة وتسبب في تجديد إجراءات العزل العام في معظم البلاد.

تحذير أممي بشأن الأطفال المبتسرين

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن القواعد الصارمة المطبقة في أجنحة الولادة لوقف انتشار فيروس كورونا يمكن أن تسفر عن عواقب وخيمة على الأطفال المبتسرين.

وذكرت المنظمة أن المزايا الطبية للاتصال الجسدي بين الآباء وأطفالهم المبتسرين تفوق كثيرا خطر فيروس كورونا.

وقالت المنظمة إن كثيرا من الدول فرضت حظرا على مثل ذلك الاتصال في ضوء الجائحة، على حساب الأطفال.

وتوصي المنظمة بأن يكون هناك اتصالا جسديا بين الأطفال المبتسرين ذوي الوزن المنخفض وآبائهم، والتي تتضمن وضع جلد الطفل على صدر الأم أو الأب لأكبر عدد ممكن من الساعات في اليوم، بالإضافة إلى ذلك، توصى بالرضاعة الطبيعية.