وكأن نادي روما قد كُتب عليه أن يصنع أمجاده الجديدة بأيدي أبنائه فقط، فبعد سنة واحدة من التفريط بفيشينزو مونتيلا والاستعانة بالإسباني لويس أنريكي انقلبت الآية في نهاية الموسم الحالي لنجد نجم روما وسامبدوريا السابق يحصل على كم أكبر من الإشادات. ومن الواضح أن هناك إمكانية لرحيل لويس أنريكي في نهاية الموسم، حيث أكدت صحيفة أل ميساجرو العاصمية بأن والتر ساباتيني قد يعمل برفقة مونتيلا الذي قام بتفضيل أنريكي عليه مسبقاً. ويحاول نادي روما مع توماس دي بينديتو إحداث ثورة داخل النادي على مستوى الطموحات والمنافسة على الألقاب، لذلك فإن الشائعات تدور حول عدة أسماء لتدريب الفريق أبرزها أندريه فيلاش بواش أو عودة فينشينزو مونتيلا الذي درب روما في الموسم الماضي وقاده للتأهل إلى الدوري الأوروبي، ثم انتقل لكاتانيا وها هو يحقق نتائج ملفتة للنظر مع أفيال صقلية بكتيبة من الشباب واللاعبين الأرجنتينيين.