كشفت شركة الرقائق الإلكترونية الأمريكية العملاقة إنتل كورب عن عزمها استثمار 20 مليار دولار لبناء مصنعين جديدين للرقائق في أريزونا .

وتتوقع شركة الرقائق الإلكترونية الأمريكية العملاقة بدء أعمال التصميم والإنشاء في المصنعين الجديدين خلال العام الجاري.

وأشارت الشركة البالغ رأسمالها السوقي نحو 257.86 مليار دولار إلى أن هذه الاستثمارات ستوفر أكثر من 3000 وظيفة دائمة ذات أجر مرتفع وأكثر من 3000 وظيفة في مجال التشييد ونحو 15 ألف وظيفة طويلة المدى في المناطق المحيطة بالمصنعين.



وفي رسالة مصورة عبر الإنترنت بعنوان "إطلاق عنان إنتل: هندسة المستقبل" قال بات جلسينجر الرئيس التنفيذي لشركة إنتل إن المصنعين الجديدين سيدعمان الطلب المتزايد على منتجات إنتل، إلى جانب توفير طاقة مضمونة للعملاء.

ورحب دوج دوسي حاكم ولاية أريزونا بتوسعات إنتل الجديدة، حيث ستوفر هذه الاستثمارات أكثر من 16 ألف وظيفة متنوعة لسكان الولاية وتضخ أكثر من 50 مليار دولار فيها.

يذكر أن إنتل تشغل بالفعل 4 مصانع في ولاية أريزونا حاليا منها مصنع 42 وهو أكبر مصنعها للرقائق الإلكترونية في الولايات المتحدة. ويقال إنه الأكثر تقدما في العالم.

وخفض بنك أوف أمريكا تصنيف شركة إنتل إلى تصنيف "ضعيف الأداء" عقب تقرير الأرباح، ما زاد من ضعف الأسهم. كما حذر البنك المستثمرين من أن الشركة تواجه "تحديات متزايدة على جبهات متعددة".

ومنذ تفشي جائحة كورونا انخفضت أسهم Intel بنسبة تزيد على 20% حتى الآن.

وخسر جوردون مور، صاحب المرتبة 48 في قائمة أغنى أثرياء العالم، مليار دولار من ثروته بفعل تراجع أسهم إنتل.

وسجلت إنتل إيرادات بـ18.3 مليار دولار في الربع الثالث المنتهي في 26 سبتمبر/أيلول الماضي، منخفضة 4% مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي.