الحرة


يواجه لاجئ عراقي في أستراليا عقوبة السجن 14 عاما والترحيل بعد قيامه باغتصاب شابة تبلغ من العمر 22 عاما في أحد شوارع سيدني.

واعترف ساير حمود، البالغ من العمر 39 عاما، بالجريمة التي وقعت في عام 2019، في زقاق مظلم في أحد شوارع العاصمة الأسترالية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".

ومثل العنزي أمام المحكمة، الجمعة، للاستماع للحكم النهائي، لكن القاضي أرجا القضية لوقت لاحق مراعاة لحالة ساير النفسية.


وقالت المحكمة إن الاجئ عراقي لم يكن في وضع لائق للمضي قدما وتم تأجيل القضية إلى موعد لاحق حتى تتاح له فرصة اتخاذ قرار بشأن محاميه، الذي أعلن انسحابه من القضية.

وبرر المحامي الانسحاب لكون الاجئ عراقي "يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة لتجارب حياة مؤلمة للغاية"، مؤكدا أنه "غير قادر على الاستمرار في العمل من أجله".

ويحمل ساير حمود تأشيرة مؤقتة للإقامة في أستراليا، ومن المرجح أن يتم ترحيله لبلده الأم العراق بعد تمضية عقوبة السجن.