يعتبر برنامج اللياقة البدنية التنافسية من البرامج المتعددة التي تشجع على جعل النشاط الرياضي أسلوب حياة ويهدف إلى جعل التلميذ متفاعلاً مع برامج اللياقة البدنية التي تساعده على تحقيق أهداف مرنة لتطوير لياقته البدنية ، وهذا البرنامج هو من ضمن البرامج الكثيرة والمتعددة لقياس اللياقة البدنية للتلميذ، وكما هو معروف فإن هذه الاختبارات تقيس ما وصل إليه التلميذ بعد مروره ببرنامج للياقة البدنية يستمر لمدة 6 أسابيع على الأقل وعلى هذا فإن فلسفة هذا البرنامج هي مشاركة أكبر عدد من التلاميذ ببرنامج خاص للياقة البدنية يصمم من قبل المعلم بحسب ظروف المدرسة والتلاميذ لمدة 30 دقيقة للمراهقين و60 دقيقة للبالغين تحت 18 سنة بمعدل 5 أيام في الأسبوع ، ثم يقيس المعلم مستوى اللياقة عند التلاميذ ويختار أحسن 7 تلاميذ من كل فئة ونتائج هذه الاختبارات تعطي مؤشراً لفعالية البرنامج المطبق وحافزاً للتنافس لبقية التلاميذ المشاركين لتحقيق أفضل المستويات. الأهداف المطلوب تحقيقها ومن الأهداف المطلوب تحقيقها في هذا البرنامج البدني التنافسي التالي: التعرف على مستوى اللياقة البدنية لدى الطلبة، قياس التحمل (الجلد) الدوري التنفسي، قياس القوة العضلية للبطن، قياس مرونة عضلات الفخذين الخلفية وأسفل الظهر، قياس القدرة العضلية للرجلين وقياس سرعة تغيير الاتجاه. الشروط الواجب توافرها ومراعاتها: تشارك المدرسة بفريق يتكون من 18 طالبة / طالبة لكل فئة عمرية 6 طلاب، المسابقة تقام سنوياً للمرحلة الإعدادية والثانوية للبنين والبنات، يتم إدخال النتائج الخام لكل مدرسة ثم يتم استخراج النتائج النهائية للفرق والفردي بعد تحليل الدرجات الخام عن طريق برنامج خاص وللمرة الأولى تم إدخال البطولة ضمن نقاط كأس سعادة وزير التربية والتعليم. وفي هذا الجانب، فقد أكد أخصائي إدارة التدريب بإدارة التربية الرياضية إبراهيم الوسطي أن إقامة هذه البرامج يعزز الكفاءة البدنية لدى طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية ويسهم في تحقيق العديد من الأهداف التي تسعى إدارة التربية الرياضية لإكسابها الطلبة. وأضاف الوسطي: إن هذا البرنامج حظي بمشاركة واسعة من طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية وشهد مشاركة العديد من المدارس التي استفادت بقوة من الطرح العملي المتلازم مع الشرح المستوفى للشروط والخاص بتنسيق البرنامج. وأكد الوسطي سعي إدارة التدريب إلى تعزيز الثقافة البدنية بين طلاب المدارس ونشرها على نطاق أوسع في المجتمع المدرسي وفي كافة الحياة، لافتاً إلى أن الجهود الكبير المبذولة أثمرت عن تحقيق العديد من المكاسب والأهداف. وأعرب الوسطي عن تفاؤله بمستقبل البرامج التي يتم طرحها في كل سنة ضمن باكورة الأنشطة التي تهدف الإدارة إلى إيصالها للتلاميذ على درجة عالية من الدقة متمنياً أن يستفيد الطلاب من المشاركة فيها ويحصلوا على المهارات المطلوبة في هذا البرنامج ويتعرفوا عن قرب عن كيفية تطبيق البطارية الخاصة.