إشهار 13 مركزاً شبابياً بنظام مستقل ودمج 16 نادياً في 4 أندية

حسن الستري:

أكد وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد أن قرار دمج الأندية من المبادرات الطيبة التي تبلورت نتيجة الفكر الرياضي الاستراتيجي، ولكن ما افتقر إليه هذا المشروع هو تأسيس نظام فعال لحوكمة الأندية الرياضية واستدامتها، اذ إن وجود مثل هذا النظام يحد من ديون الأندية ويزيد إنتاجيتها ومهنيتها في العمل، وهذا ما نركز عليه اليوم تحت مظلة استجابة.



وبين في رده على سؤال النائب عيسى الدوسري، أن مشروع دمج الأندية واجه عددا من التحديات تتعلق بالتنظيم الإداري للنادي الأم مع الأندية المندمجة فيه، خاصة فيما يتعلق بإدارة هذه الفروع ومسمياتها، وأيضا التحدي الخاص بالحوكمة، ما استلزم تعديل قانون الجمعيات والأندية، وأهمها تحويل الأندية لشركات.

ولفت إلى أنه تم إشهار 13 مركزا شبابيا بنظام مستقل، كما تم دمج 16 ناديا في 4 أندية، وبين أن مراكز التمكين الشبابية التي أشهرت بعد عملية الدمج هي: الهملة، كرزكان، الديه، سنابس، جدحفص، النعيم، السهلة الجنوبية، السهلة الشمالية، كرباباد، رأس رمان، القادسية، الحورة، الزلاق.

وذكر أنه تم دمج أندية كرزكان والهملة واتحاد الريف وبوري تحت مسمى نادي التضامن، وأندية الديه وسنابس وجدحفص والنعيم وكرانة والسهلة وكرباباد تحت مسمى نادي الشباب، وأندية الهلال وراس رمان والقادسية تحت مسمى نادي النجمة، وناديي الزلاق والرفاع الغربي تحت مسمى نادي الرفاع، كما أن إحدى عمليات الدمج لم يكتب لها النجاح، فقد تم فك الدمج بين ناديي قلالي والحد بعد أن كانا مندمجين تحت مسمى نادي الساحل.

ونوه المؤيد أن دمج الأندية الوطنية وتقليص عددها حقق فوائد عديدة للرياضة البحريني، إذ أصبح حجم التركيز عليها أكبر من كافة النواحي الإدارية والتنظيمية والفنية والمالية، إذ تم رفع موازنة الأندية المندمجة وتوفير المنشآت النموذجية لها القادرة على استيعاب الكم الكبير والمتزايد من قبل منتسبي تلك الأندية إلى جانب زيادة عدد أعضاء الجمعية العمومية للأندية، ما انعكس إيجابا على إبراز مجالس إدارة تضم نخبة من الإداريين القادرين على تسيير دفة العملية الإدارية للأندية الرياضية بأسلوب أكثر مهنية يسهم في ترجمة أهداف وطموحات النادي والأغراض التي أنشئت من أجلها، علاوة عن الدور الذي تلعبه عملية الدمج في زيادة جماهيرية الأندية تبعا لتوسع قاعدة الألعاب وتحقيق المزيد من التنافسية والإنجازات.

وأوضح أن الدمج أثر بالإيجاب على المستوى الفني للفرق الرياضية، إذ بدت الأندية بمستويات متميزة على المستوى المحلي من خلال المنافسات على ألقاب المسابقات المحلية بصورة أكثر فاعلية، بالإضافة إلى تحقيق الأندية لإنجازات أكبر ومراكز أكثر تقدما خلال المنافسات، كما ظهرت تلك الأندية بمستويات طيبة في مختلف البطولات الخارجية.

.