تشهد كوريا الشمالية حالة تأهب واسعة عبر زيادة حجم قواتها ومعداتها بالعديد من القواعد العسكرية بعد أيام من تجربة إطلاق صاروخين باليستيين وقبل نحو أسبوعين من ذكرى مولد زعيمها الراحل كيم إيل سونج.

ونقلت صحيفة "مونهوا إلبو" الكورية الجنوبية عن مسؤولين عسكريين من البلاد وأمريكا قولهم إن كوريا الشمالية تعمل على زيادة حجم قواتها ومعداتها في عدة قواعد صاروخية بينها قاعدة "سونان".

وبحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء، فإن قاعدة سونان هي التي أطلقت منها كوريا الشمالية صواريخ باليستية بعيدة المدى في عام 2017.



ويراقب الجيش الكوري الجنوبي عن كثب احتمال إجراء بيونج يانج تجربة لصواريخ باليستية عابرة للقارات، قبل اجتماع من المقرر أن يعقد في الثاني من أبريل/نيسان المقبل بين كبار مسؤولي الأمن في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، أو في ذكرى يوم ميلاد كيم إيل سونج في 15 من نفس الشهر.

وكانت كوريا الشمالية أكدت يوم الجمعة الماضي أنها أجرت اختبار إطلاق لـ"صاروخين تكتيكيين موجهين من طراز جديد"، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.

وأضافت الوكالة أن أكاديمية كوريا الشمالية لعلوم الدفاع نفذت التجربة يوم الخميس الماضي واعتبرتها "ناجحة للغاية" .

ونجح الصاروخان في إصابة أهدافهما في المياه على بعد 600 كيلومتر قبالة الساحل، ويمكن لمنظومة الأسلحة الجديدة أن تحمل رأسا حربيا يبلغ وزنه 5ر2 طن، وفقًا للتقرير.