شارك السيد يوسف عبدالله حمود وكيل الوزارة للشؤون المالية في الاجتماع الافتراضي الذي عقده صندوق النقد الدولي بمشاركة وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزي ورؤساء المؤسسات المالية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأفغانستان وباكستان ، وذلك ضمن اجتماعات الربيع المرئية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2021

وخلال الاجتماع الذي عقد اليوم عن بُعد ، تم مناقشة آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بتداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وانعكاساتها على كافة القطاعات الاقتصادية العالمية ، إلى جانب التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الدولي المشترك و تفعيل الخطط ومواءمتها بما يتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية خاصةً في ظل ما تشهده الدول من تحديات فرضتها الجائحة بما يسهم في تحقيق النمو والتقدم الاقتصادي.

وتم خلال الاجتماع الإشادة بالدور الحيوي الذي يضطلع به صندوق النقد الدولي واسهاماته المتميزة كشريك أساسي في تحقيق التعافي الاقتصادي العالمي ، والذي تم بناء عليه اطلاق العديد من المبادرات والخطط الرامية التي أسهمت في ضخ السيولة اللازمة وتلبية الاحتياجات الطارئة ، كما تم التأكيد على أهمية الاستمرار في دعم هذه المبادرات وتوفير الدعم المالي الملائم للدول النامية والمؤهلة للاقتراض عبر تسخير كافة السبل التي من شأنها أن تواصل الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية.



كما دعا الاجتماع إلى ضرورة اتخاذ مجموعة من السياسات والاستراتيجيات المبتكرة التي تهدف إلى تحفيز التعافي الاقتصادي وخلق المزيد من الفرص ، إضافةً إلى استعراض تجارب الدول وتبادل الخبرات حول النظرة المستقبلية لتخطي آثار جائحة كورونا (كوفيد-19) بما يعود بالنفع والنماء لصالح الاقتصاد العالمي.

كما تم خلال الاجتماع ، التأكيد على ما تتطلبه المرحلة الحالية من مرونة تامة للتعامل مع كافة متغيرات الجائحة ، من خلال مواصلة العمل على دعم كافة القطاعات الاقتصادية الهامة التي ينعكس اثرها على تحقيق التعافي الاقتصادي المنشود.