سكاي نيوز عربية:

تفصلنا أيام قليلة على شهر رمضان، فترة يفضل أن يتم استغلالها لتهيئ الجسم لدخول مرحلة الصيام، ليس فقط لمن يعانون من أمراض معينة بل حتى بالنسبة للأشخاص الأصحاء.

ويمكن أن يؤدي التغيير المفاجئ في النظام الغذائي إلى ظهور أعراض مثل الصداع والغثيان والدوخة والشعور بالتعب العام خصوصا في الأيام الأولى من الصيام.



وللحد من هذه العلامات المرضية التي تتعب البعض، تقدم خبيرة التغذية، هدى البناني، بعض الممارسات البسيطة الجيدة لبدء صيام شهر رمضان في أفضل الظروف الممكنة.

وتعتبر خبيرة التغذية أن الصيام يسمح براحة الجهاز الهضمي، التي تؤدي بدورها إلى عملية أساسية للصحة، تتمثل في إزالة السموم.

وتقول: "تقضي خلايانا على السموم التي قد تتراكم في أجسامنا طيلة السنة. هذه السموم القادمة من الغذاء والبيئة والأدوية المعالجة للأمراض المزمنة، بالإضافة إلى السموم الخاصة التي ينتجها الجسم بنفسه يتم التخلص من بعضها من خلال فضلاتنا عبر أعضاء التخلص لدينا (الكبد، الكلى، الأمعاء، الرئة، والجلد..) والصيام يسمح لجسمنا بتطهير نفسه بعمق أكبر لتجديد خلاياه والحصول على صحة جيدة وحيوية".

وتنصح البناني قبل أسبوع من بداية شهر رمضان بتخفيف النظام الغذائي والميل للوجبات التي يسهل هضمها، وفي هذا الشأن توضح "يجب اعتماد على سبيل المثال أطباق الخضار باللحوم البيضاء (الأسماك أو الدواجن) والشوربات والعصائر المصنوعة من الفواكه والخضروات مع تجنب الوجبات الدسمة الغنية بالدهون والسكريات".

وتدعو أخصائية التغذية إلى المراهنة على شرب الماء بمعدل 1.5 لتر يوميا، لأن "ذلك يسمح بترطيب الجسم وينشط عمل أعضاء حيوية كالقلب والكبد والرئة ما يسهل طرد السموم بشكل أفضل".