تكهن مطورو برمجيات قاموا بتجربة ساعة أبل الجديدة لأول مرة ، بتدفق مجموعة كبيرة من التطبيقات الجديدة خلال الأشهر القليلة القادمة خاصة في مجالات من بينها الصحة والتراسل.
واكتشف المطورون -الذين لم تسمح لهم أبل سوى باستخدام نموذج للساعة- قدرات جديدة. وقال روس كوهين مدير التشغيل في موقع (بين فريفايد دوت كوت) الذي يصنع تطبيقا لهوية المتصل للساعة الجديدة إنه أدرك فقط أن الساعة تعمل وتنطفئ بشكل تلقائي عند رفع أو خفض المعصم.
ولم يتضمن نموذج الساعة مكبرا للصوت مما دعا بعض المطورين لتخمين كيف يمكن سماع الصوت. وقالت دانيل كيتا-تاجوتشي محللة الأسواق في شركة واي ميديا لابس التي صممت تطبيقات لشركات مثل أميركان إكسبريس و(إي.إم.سي) وإي-باي إن الحصول على الساعة سيسرع من تطويرها.
وقالت "كثير من الشركات الخمسمئة الكبرى تريد حقا الاستثمار في هذه التكنولوجيا الجديدة على وجه السرعة".
وأضافت "الصحة والنقل والتواصل الاجتماعي ستكون هي المجالات الثلاث الرئيسية التي تعتمد عليها ساعة أبل".
ورصدت شركة "آب آني" لتتبع التطبيقات 3061 تطبيقا يدعمون ساعة أبل. نحو 10% منهم ألعاب. وشكلت التطبيقات العملية 8% وتطبيقات الموضة والصحة والرشاقة 7% لكل منها.
وحتى الآن يرى المطورون أن الفوائد الرئيسية للساعة هي توفير الوقت أو ترشيد إخراج الهاتف المحمول من الجيب