إيلاف

قالت تقارير إنه تم الإبلاغ عن 30 حالة تخثر للدم في المملكة المتحدة بعد أول 18 مليون جرعة من لقاح أكسفورد/ استرازينيكا، وكان الرقم المبلغ عنه سابقا هو 25.

وقالت هيئة تنظيم الأدوية، إنه تم تحديث عد الإصابات كجزء من مراجعة متجددة للقاحات كورونا في بريطانيا، حيث أكدت الهيئة ومنتجات الرعاية الصحية على فوائد اللقاح "تفوق بكثير أي آثار جانبية معروفة".

وكانت أثيرت مخاوف بشأن تجلط الدم بعد نسبة ضئيلة من الحالات بين عشرات الملايين الذين تلقوا حقنة أكسفورد أسترازينيكا.

وقامت بعض البلدان مثل ألمانيا، بتقييد استخدامها على أعمار معينة، لكن هيئة مراقبة الأدوية الأوروبية ومنظمة الصحة العالمية تقولان إنها آمنة وفعالة.

وقالت هيئة تنظيم الأدوية، يوم الخميس إنه كان هناك "22 تقريرًا عن تجلط الجيوب الوريدية الدماغية (CVST) و8 تقارير عن حالات تجلط أخرى مع انخفاض الصفائح الدموية".

تغطي الأرقام من 9 ديسمبر 2020 إلى 21 مارس من هذا العام، عندما تم إعطاء 15.8 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا، وحوالي 2.2 مليون جرعة ثانية.

آثار جانبية

وشددت الجهة المنظمة على أن جميع الأدوية لها آثار جانبية محتملة وأن فوائد كل من لقاحات كورونا تعني أن الناس يجب ألا يترددوا في الحصول على التطعيم.

وقال تقرير الهيئة: "عدد وطبيعة التفاعلات العكسية التي تم الإبلاغ عنها حتى الآن ليسا غير مألوفين مقارنة بأنواع أخرى من اللقاحات المستخدمة بشكل روتيني".

وقالت إن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي تم الإبلاغ عنها لكل من لقاحي فايزر وأكسفورد أسترازينيكا كانت "تفاعلات موقع الحقن" مثل التهاب الذراع، وأعراض عامة تشبه الإنفلونزا مثل الصداع والقشعريرة والألم والإرهاق والغثيان.

وأضافت أن هذه ردود فعل طبيعية لأي لقاح لأن الجسم ينتج استجابة مناعية يجب أن تختفي بعد يوم أو يومين. وقالت إن الآثار الجانبية يتم الإبلاغ عنها بشكل متكرر لدى الشباب.

تطعيم 31 مليون

وإلى الآن، تلقى أكثر من 31 مليون شخص في المملكة المتحدة جرعة أولى من أحد اللقاحين، مع تجاوز الجرعات الثانية الجرعات الأولى في الأيام الأخيرة حيث تم استدعاء كبار السن لإكمال علاجهم.

ومن المتوقع أيضًا طرح لقاح ثالث معتمد، من شركة موديرنا، في أبريل الحالي.

وكان طرح اللقاح في الاتحاد الأوروبي أبطأ بكثير وقد أعاقته بعض الدول التي أوقفت حقنة أكسفورد-أسترازينيكا حتى أعطتها المنظم الأوروبي الضوء الأخضر وخلصت إلى أنها لم تزيد العدد الإجمالي للجلطات في السكان.

وعلى الرغم من ذلك، قالت ألمانيا هذا الأسبوع إنها لن تعطي اللقاح لمن هم دون الستينيات بناء على توصية من منظمتها الوطنية.