أظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية، صباح الجمعة، ارتفاع العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا المستجد حول العالم، إلى قرابة 130 مليون شخص.

وأفادت إحصائيات نشرت على موقع الجامعة، أن 129 مليوناً و525 ألفاً و493 شخصاً أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و827 ألفاً و35 شخصاً حتى صباح الأحد.

وفي الولايات المتحدة أكثر الدول تضرراً من الجائحة أصيب نحو 30 مليوناً، و539 ألفاً و175 شخصاً بالفيروس، الذي حصد أرواح 553 ألفاً و120 شخصاً.



وأظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية، الجمعة، أن البلاد سجلت 81 ألفاً و466 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وذلك في أعلى عدد إصابات يومي منذ الثاني من أكتوبر الماضي 2020.

وسجلت البلاد في المجمل 12.30 مليون إصابة منذ بدء الجائحة العام الماضي، ما يجعلها ثالث أكثر دول العالم تضرراً من الوباء بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

وأظهرت البيانات تسجيل 469 وفاة جديدة ليصل إجمالي الوفيات في البلاد إلى 163 ألفاً و396 حالة وفاة.

وسُجلت إصابات بالفيروس في أكثر من 192 دولة ومنطقة منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

بطء التطعيم في أوروبا

وانتقدت منظمة الصحة العالمية، الخميس، بطء عمليات التطعيم بلقاحات كورونا في أوروبا معتبرة أن هذا التأخر "غير مقبول.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوغه "حالياً الوضع الإقليمي هو المصدر الأكبر للقلق الذي شهدناه منذ عدة أشهر".

وتجاوز عدد الوفيات نتيجة الإصابة بالمرض، الأسبوع الماضي، 24 ألف شخص، ويقترب "سريعاً" من عتبة المليون بحسب المنظمة، في المنطقة التي تشمل، بحسب منظمة الصحة العالمية، نحو 50 دولة في أوروبا بينها روسيا وعدة دول من آسيا الوسطى.

واعتبر المسؤول في منظمة الصحة العالمية، أن "الوتيرة البطيئة للتطعيم تطيل أمد الوباء"، مشدداً على أن "اللقاحات هي أفضل وسيلة للخروج من الجائحة".