باتت "فحوصات ذاتية" تسمح في خلال بضع دقائق بتشخيص فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) من دون إشراف طبي متوافرة على الإنترنت في بريطانيا، اعتبارا من الاثنين.
ويسمح هذا الفحص الفردي المعروف ب "بايو شور اتش آي في سلف تيست" لكل شخص بأن يعرف، من خلال قطرة دم مأخوذة من الإصبع، إذا كان مصابا بالإيدز في خلال 15 دقيقة.
وقالت بريجيت بارد التي ابتكرت هذا الفحص أنه ن من شأن تسويق هذا المنتج أن يسمح للأشخاص بإجراء فحص التشخيص بسرية في المكان والزمان الملائمين، ولا بد من أن تؤكد النتيجة الإيجابية للفحص من قبل أخصائي في مجال الصحة، وتوصى الفئات الأكثر عرضة للمرض بإجرائه كل 3 أشهر.
ويحمل نحو 110 آلاف شخص فيروس الإيدز مرض الإيدز في بريطانيا، فيما أن 26 ألف شخص تقريبا هم إيجابيو المصل من دون علمهم، ما يجعلهم يتسببون بانتقال العدوى من غير قصد، بحسب ما كشف الصندوق الوطني المعني بمكافحة الإيدز (ان ايه تي) وهو المؤسسة الرئيسية المعنية بمكافحة هذا المرض في البلاد.
وقالت ديبورا غولد المديرة العامة للصندوق إن "الأشخاص الذين يشخصون في مراحل متأخرة هم أكثر عرضة بإحدى عشرة مرة للوفاة في خلال السنة الأولى التي تلي التشخيص".
وفي العام 2013، تم إجراء أكثر من مليون فحص تشخيص في العيادات البريطانية.
وفي الولايات المتحدة، تتوافر فحوصات منذ يوليو 2012 تقدم نتائجها بعد 20 إلى 30 دقيقة، بالاستناد إلى عينة من اللعاب أو الدم.