أكد المدير التنفيذي للشؤون الخيرية في "كاف الإنسانية" الشيخ طارق طه، إن "كاف الإنسانية" تستثمر الأجواء الإيمانية لشهر رمضان الكريم من خلال باقة من المشروعات الرمضانية النوعية للأسر المحتاجة والمتعففة والأيتام والفقراء في العالم العربي والإسلامي وداخل البحرين بشكل خاص، لافتاً إلى أنه خلال شهر رمضان العام الماضي استفاد من المشروع ما يقارب 780 ألف مستفيد، فيما بلغ عدد الأسر المتضررة من أزمة كورونا التي استفادت من دعم كاف الإنسانية خلال العام الماضي 245 أسرة.

وأضاف أنه في رمضان هذا العام هناك مشروعات نوعية ومتميزة بوسائل إبداعية ومبتكرة تراعي الظروف الصحية الراهنة، موضحاً أن "كاف" تستهدف أن يستفيد من مشروعات رمضان 1442هـ ما يزيد عن 3000 أسرة بالإضافة إلى المستفيدين من مشروعات دعم كبار السن وإفطار الصائم للمتضررين من أزمة كورونا وللعمالة الوافدة وغيرها من فئات مستحقة.

وذكر أنه من مشاريع رمضان 1442هـ توفير السلال الغذائية للأسر المكفولة والتفريج عن الغارمين، ومشروع دعم الأسر البحرينية المتعففة، وتقديم الرعاية الصحية والتمريض لكبار السن من خلال مشروع رعاية المسنين، ومشروع دعم منتسبي مراكز التأهيل للأطفال المصابين بالتوحد من الأسر المتعففة، بالإضافة إلى مشروع فطوركم علينا لتوفير وجبة الإفطار لـ800 أسرة متعففة في البحرين، وكسوة وهدية العيد للأسر المكفولة والأيتام، وترميم البيوت و"مشروع مساكن" لدعم الأسر بمبلغ إيجار شهري ، إلى جانب مشاريع المياه وطباعة المصاحف وكفالة الأيتام وزكاة الفطر والصدقة الجارية.



وقال الشيخ طارق طه إن "كاف الإنسانية" حرص على الاستفادة من طاقات أبناء المملكة في دعم مبادراتنا ومشروعاتنا من خلال إطلاق تحديات بين مجموعات تطوعية شبابية تلتزم خلاله بكافة معايير السلامة والإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة المتطوعين والمستفيدين، مبيناً أن من هذه المبادرات المشروع الرائد "بطاقات رواء" الذي سيطرح بحلة جديدة للسنة الثالثة على التوالي، مع إطلاق مشاريع خاصة للأطفال بمبالغ رمزية لتشجيعهم على عمل الخير ونشر ثقافة التبرع لديهم، بالإضافة إلى "مشروعي في رمضان" وهو مشروع نوعي يحث على تبني مشاريع خيرية مع الأهل والأصحاب والتسويق لها عبر وسائل التواصل الحديثة مما يعزز ثقافة العمل التطوعي والإنساني في المجتمع البحريني.