دعا الجانب البحريني بمجلس الأعمال البحريني السعودي المشترك إلى زيادة حجم التعاون التجاري، والذي وصل إلى 474 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الحالي، وذلك حسب مؤشرات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات.
جاء ذلك لدى زيارة وفد بحريني أمس الأول إلى أمير إمارة المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولقائه بالجانب السعودي بمجلس الأعمال المشترك.
وتم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الصلة بتنمية وتطوير القطاعين التجاري والصناعي في البلدين، إلى جانب تشكيل لجنة فرعية للاستثمار، وبحث آلية لدعوة وفود تخصصية سعودية إلى البحرين.
ودعا اللقاء، إلى تكثيف اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال وطرح فرص الاستثمار المتوافرة، إضافة إلى مناقشة فكرة إنشاء شركة مشروع نقل بحري لنقل الركاب والبضائع.
وأكد نائب رئيس الجانب البحريني بالمجلس المشترك وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالحكيم الشمري، أن الغرفة وبناءً على توجيهات الحكومة حريصة كل الحرص على تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية مع المملكة العربية السعودية خاصة ودول العالم عامة.
وعرض الشمري على صاحب السمو الملكي أمير إمارة المنطقة الشرقية، عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك منها موضوع جسر الملك فهد وانسيابية حركة البضائع والمسافرين عليه.
كما عرض رغبة الجانب البحريني بالاستثمار في قطاع التعليم بالمملكة العربية السعودية، وقطاع المقاولات كالاستثمار في استخراج محاجر الصخور التي تحتاجها البحرين خاصة بعد إغلاق محجر البحرين، ودراسة لإنشاء خط ملاحي بين المملكتين، وإقامة مصنع لتدوير مخلفات الإطارات، كما قدم فيصل عبدالله العوضي عرضاً تفصيلياً حول مبادرة تكامل.
وقدم الشمري هدية تذكارية لأمير إمارة المنطقة الشرقية بمناسبة مرور 75 عاماً على إنشاء غرفة تجارة وصناعة البحرين والتي تعتبر أقدم غرفة تجارية بالمنطقة.
وتم عقد الاجتماع الثاني لمجلس الأعمال المشترك بغرفة تجارة وصناعة البحرين في مبنى غرفة الشرقية، حيث رحب الجانب السعودي بنظيره البحريني الذي أشاد بدوره باللقاء الناجح مع أمير إمارة المنطقة الشرقية.
كما بحث الاجتماع موضوع تنقل موظفي الشركات السعودية والبحرينية بين البلدين، إلى جانب إمكانية إقامة معرض في البحرين لبحث فرص الاستثمار في المملكتين، إضافة إلى بحث إمكانية إنشاء مشاريع مشتركة في المملكة العربية السعودية نظراً لوفرة المساحات والأراضي كمشروع محجر الصخور والمواشي وإعادة تدوير الإطارات، كما تم مناقشة إمكانية التعاون المشترك في قطاع التعليم.
واتفق الجانبين البحريني السعودي على أهمية التعاون وتضافر الجهود بين الطرفين خلال الفترة المقبلة لتحقيق النتائج المأمولة، كما تم تحديد 13 سبتمبر المقبل موعداً لعقد الاجتماع الثالث للمجلس في مقر غرفة تجارة وصناعة البحرين.
وحضر اللقاء من الجانب البحريني نائب رئيس مجلس الأعمال البحريني السعودي المشترك وعضو مجلس الإدارة عبدالحكيم الشمري، ويوسف الصالح، درويش المناعي، خالد الدوسري، داوود بلجيك، د.حسن إبراهيم كمال، عارف هجرس، سمير ناس، أحمد جواهري، فيصل العوضي، إلى جانب الرئيس التنفيذي للغرفة المهندس نبيل آل محمود، ومدير إدارة العلاقات عبدالعزيز الرفاعي.