أعلنت شركة «قرية إشبيلية»، عن بيع كامل الأراضي في مخطط العمارات السكنية (B3) والتي تقع ضمن المرحلة التطويرية الثانية في قرية إشبيلية، المشروع التطويري المتميز الذي يستهدف الفئات ذات الدخل المتوسط.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة «قرية إشبيلية» خالد المعرفي: «حقق مشروع قرية إشبيلية نتائج متميزة وإقبالاً كبيراً»
وأضاف المعرفي «بعد الانتهاء من المرحلة الأولى باشرنا بتسويق الأراضي السكنية الواقعة في المرحلة الثانية حيث تم بيع جميع الأراضي في المخطط (B3) والبالغ عددها 18 قطعة سكنية إلى مستثمر واحد».
وأوضح المعرفي: «تمتاز القطع السكنية في هذا المخطط بمساحاتها الكبيرة، كما أنها مقسمة وتشتمل على البنى التحتية اللازمة». وأكد أن استمرار إقبال المستثمرين على «قرية إشبيلية»، يؤكد على القيمة الكبيرة للمشروع في السوق العقاري بالإضافة إلى مدى جاذبيته كوجهة سكن مثالية وعصرية».
وأضاف: «باشرنا مؤخراً في تسويق الأراضي في مخطط العمارات السكنية (B4) في السوق المحلية، حيث لقي المخطط إقبالاً كبيراً من قبل المستثمرين والشركات العقارية، كما أبدى عدد من المستثمرين الجادين رغبتهم في شراء بعض الأراضي السكنية».
وتابع «تكللت المرحلة الأولى من قرية إشبيلية بالنجاح الكبير، حيث تم الانتهاء كلياً من الأعمال الإنشائية في جميع الفلل الواقعة ضمن هذه المرحلة والبالغ عددها 243 وحدة سكنية ذات مواصفات عالية، وتم بيع 80% منها واستلم جميع المالكين مفاتيح الفلل».
وتحتوي «قرية إشبيلية» على البنية التحتية اللازمة مثل الطرق الداخلية المرصوفة، أعمدة الإنارة، خطوط الكهرباء والماء والصرف الصحي، والمسطحات الخضراء، وأحدث شبكات الاتصالات بالإضافة إلى سور خارجي تم إنشاؤه من أجل توفير راحة القاطنين.
وتم اعتماد أحدث المواصفات ومعايير البناء العالمية في تصميم الفلل والشقق السكنية والمرافق التجارية من خلال خبرات المكاتب الاستشارية.
وقــال المـعـــرفـــي إن «إشبيليـــة» تحتوي على مزيج متجانس من المالكين يشكل البحرينيين الغالبية العظمى منهم، فيما يتميز سوق الإيجار فيها بتنوع كبير في المستأجرين يتقدمهم البحرينيين بشكل رئيسي بالإضافة إلى جنسيات أخرى.
وأكد المعرفي أن «قرية إشبيلية» ساهمت في رفع قيمة المنطقة التي أقيم فيها المشروع، حيث شهدت الأراضي المجاورة لها ارتفاع في أسعارها منذ العام 2011 بنسبة 30-40%».
وأضاف «بدورنا قمنا بإجراء عدد من المحادثات مع الجهات الحكومية المختصة من أجل فتح منفذ للقرية يصل إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان من أجل تسهيل الحركة المرورية من وإلى المنطقة، وأبدت الجهات المختصة التزامها في هذا الشأن والبت فيه في أسرع وقت ممكن والمضي قدماً لتوفير الراحة لأهالي المنطقة، ودعم المشاريع العقارية التطويرية في المملكة».
وعبر المعرفي عن ثقته الكبيرة بنجاح «قرية إشبيلية» من عدة نواحي أبرزها الموقع الاستراتيجي الذي يعتبر الأفضل في البحرين نظراً لقربها من ضاحية السيف ووسط مدينة المنامة، وشارع الشيخ عيسى بن سلمان الذي يربط مختلف مناطق البحرين، بالإضافة إلى الجسر المؤدي إلى مدينة عيسى مما يجعل إشبيلية المقصد السكني المناسب للجميع.