وكالات

تلقى رئيس وزراء ماليزيا السابق نجيب عبد الرزاق إخطارا بالإفلاس لتخلفه عن سداد الضرائب، في تحرك وصفه بمحاولة "تدمير مسيرته السياسية".

ويواجه نجيب، الذي خسر انتخابات 2018، عشرات الاتهامات بالفساد وغسل الأموال فيما له صلة بمزاعم سرقة مليارات الدولارات من صندوق (1 ماليزيا ديفلوبمنت بيرهاد)، وهو صندوق حكومي شارك في تأسيسه.



ونفى ارتكاب أي أخطاء، وقدم الإثنين الماضي دعوى استئناف لإلغاء إدانته وحكم بحبسه 12 عاما في قضية متعلقة بالصندوق.

وكانت محكمة ماليزية أمرت نجيب العام الماضي بدفع ضرائب متأخرة تبلغ 1.69 مليار رنجيت (409.80 مليون دولار) عن الفترة بين 2011 إلى 2017 بينما كان لا يزال في السلطة، ويشمل هذا المبلغ عقوبات وفوائد.

وقال نجيب في منشور على فيس بوك، أمس الثلاثاء، إن مسؤولين من مجلس الإيرادات الداخلية أصدروا الإثنين إخطارا بالإفلاس له بشأن ضرائب غير مسددة، وذلك بعد قليل من الجلسة التي قدم فيها الاستئناف.

وعبر نجيب عن اعتقاده بأن توقيت الإخطار مرتبط بقرار حزبه السياسي، المنظمة الوطنية المتحدة للملايو، الشهر الماضي وقف التعاون مع حكومة رئيس الوزراء محيي الدين ياسين في الانتخابات المقبلة.

وقال نجيب إنه إذا أُشهر إفلاسه فسيخسر مقعده في البرلمان، ولن يتمكن من الترشح في الانتخابات، مضيفا "لن أرضخ لأفراد يستغلون القوانين في هذا البلد لقمعي بدافع السياسة والجشع من أجل التشبث بالسلطة".

ولم يرد مكتب محيي الدين بعد على طلب للتعليق، ورفض متحدث باسم مجلس الإيرادات الداخلية الرد على طلب للتعليق.