باتت الفحوصات الذاتية التي تسمح بتشخيص فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) خلال بضع دقائق، ومن دون إشراف طبي، متوافرة على الإنترنت في بريطانيا، اعتبارا من يوم أمس الاثنين.

ويقول الباحثون إن هذا الفحص الفردي المعروف بـ(بايو شور اتش آي في سلف تيست) يسمح لكل شخص بأن يعرف، من خلال قطرة دم مأخوذة من الإصبع، إذا كان مصابا بالإيدز أم لا خلال 15 دقيقة فقط.

من جهتها، تقول "بريجيت بارد" التي ابتكرت هذا الفحص: من شأن تسويق هذا المنتج أن يسمح للأشخاص بإجراء فحص التشخيص بسرية في المكان والزمان الملائمين، ولا بد من أن تؤكد النتيجة الإيجابية للفحص من قبل أخصائي في مجال الصحة، وتوصى الفئات الأكثر عرضة للمرض بإجرائه كل 3 أشهر.

وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن نحو 110 آلاف شخص يحملون فيروس الإيدز في بريطانيا، فيما أن 26 ألف شخص تقريبا هم إيجابيو المصل من دون علمهم، ما يجعلهم يتسببون بانتقال العدوى من غير قصد.

تجدر الإشارة هنا إلى أنه وفي الولايات المتحدة، تتوافر فحوصات منذ يوليو 2012 تقدم نتائجها بعد 20 إلى 30 دقيقة، بالاستناد إلى عينة من اللعاب أو الدم.