تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة زايد بن راشد الزياني دشنت لجنة قطاع الأغذية والزراعة بغرفة تجارة وصناعة البحرين صباح أمس بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات جائزة البحرين للمنتج الغذائي والموجهة إلى شركات الأغذية والمشروبات المحلية. وبهذه المناسبة قال عضو المكتب التنفيذي بالغرفة رئيس اللجنة خالد علي راشد الأمين بأن الجائزة التي تم تدشينها بالتزامن مع افتتاح معرض الأغذية والضيافة السابع الذي يقام حالياً ويستمر حتى 30 أبريل الجاري بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، تأتي بهدف تشجيع المنتج المحلي وتحفيز شركات الأغذية البحرينية لتطوير أدائها وتنافسيتها والدفع بالاستثمار المحلي، فضلاً عن تعزيز جودة المنتج المحلي وزيادة ثقة المستهلك، مضيفاً بأن الجائزة تُعد حافزاً كبيراً أمام قطاعات الأعمال لتعزيز وترويج التميز للقطاع الخاص البحريني، كما أنها تعمل على تشجيع الشركات على تطوير أعمالها لتعزيز قدراتها التنافسية وتبني أفضل الممارسات العالمية في تميز الأداء.وأوضح الأمين بأن اللجنة قد اعتمدت شعاراً خاصاً للجائزة يرمز إلى تميز المنتج حيث سيتم ختم هذا الشعار على جميع منتجات المنشأة الفائزة لمدة سنتين، لافتاً بأن اللجنة الفرعية التي تضم 3 أعضاء قد باشرت فعلياً بتلقي طلبات الشركات الراغبة بالمشاركة من المجالات التالية: الزراعة ، الاستيراد والتصدير، وسوف تقوم اللجنة الفرعية برفع توصياتها النهائية بشأن المنتج الفائز، مشيداً في الوقت ذاته بالمعاني والأبعاد الإيجابية لهذه الجائزة والتي تستهدف مساندة أصحاب الأعمال بطريقة منهجية ومتميزة، مبيناً بأن الجائزة تسعى إلى ضم كافة شركات الأغذية المحلية للمشاركة في مسيرة التميز وتأسيس مستويات جديدة من الأداء حتى تكون هذه الشركات الإبداعية بمنتجاتها رائدة ومثالاً يُحتذى به على المستويين المحلي وبدول المنطقة، فضلاً عن تحقيق المزايا التنافسية لها، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة وفتح مجال الابتكار في الأعمال.وفيما يتعلق بشروط التقدم للمشاركة بجائزة البحرين للمنتج الغذائي المتميز فقد أوضح الأمين بأن المشاركة متاحة أمام جميع الشركات المنتجة للأغذية والمشروبات المحلية، شريطة أن يكون المنتج قد صنع في البحرين وتدخل في صناعته نسبة 5% من مواد الخام البحرينية، إضافةً إلى اعتماد المنشأة توظيف العمالة المحلية في عملية الانتاج، وأن يزوّد المنتج السوق المحلية إضافةً إلى فائض الانتاج للتصدير، وبأن يباع المنتج بسعر تنافسي مقبول، فضلاً عن موافقة اللجنة الأساسية والفرعية على ماسبق، وعن فئات الجائزة فقد ذكر الأمين بأن كلاً من المنتجات التالية مؤهلة للمشاركة بالجائزة وهي: منتجات الألبان، المنتجات السمكية، الوجبات الخفيفة، المخبوزات، المخللات، البهارات، المنتجات العشبية، المياه والعصائر، منتجات الشوكولاته، الحلوى البحرينية، القهوة العربية المحلية، المكسرات، المثلجات المحلية، حيث سيتم اعتماد الجوائز عن كل فئة من هذه الفئات.وأعرب الأمين في ختام تصريحه عن اعتزازه وتقديره بالرعاية الكريمة التي حظيت بها الجائزة من سعادة وزير الصناعة والتجارة، مشيداً في الوقت ذاته بجهود القائمين على معرض الأغذية والضيافة لهذا العام وبالحضور العالمي المتميز لشركات ومؤسسات صناعة الأغذية والضيافة من مختلف الدول العالم، مضيفاً بأن تنظيم مثل هذه المعارض والفعاليات الاقتصادية المتخصصة والموجهة إلى قطاع الزراعة والأغذية يأتي استجابةً لحاجة السوق المحلي من الشركات والمؤسسات المعنية ورجال الأعمال المهتمين والمختصين والمعنيين بقطاع الأغذية والضيافة في مملكة البحرين والراغبين في الترويج والتوسع في أسواق جديدة في ظل معدلات النمو المستمر في صناعة الأغذية والمشروبات والضيافة، مشيراً بأن تفعيل الجهود المشتركة وتقديم الدعم اللازم للقائمين على قطاع الأغذية والزراعة سيعود حتماً بالمنفعة على قطاع التجارة والاقتصاد الوطني، ومعرباً عن تقدير اللجنة والمجتمع التجاري في البحرين بالأدوار المضطلعة التي تقوم بها شركات الأغذية في البحرين في تعزيز هويّة المنتج المحلي، وبمساهمتها الفاعلة في تطوير مهارات القائمين عليها، خاصةً في ظل توافر الفرص والإمكانيات المحفزة على الابتكار والتطوير، لافتاً بأن الجائزة توجه جهودها لنشر ثقافة التميز للأعمال بين الشركات الرائدة في البلاد والاحتفاء بها وتقدير دورها الفعال في تحقيق الأصداء الطيبة لتميز الأعمال بالمنطقة مما يساهم في الارتقاء باقتصادنا الوطني.يُذكر بأن الشركات المشاركة في جائزة البحرين للمنتج الغذائي تكتسب العديد من المزايا منها القدرة على المنافسة ومقارنة الأداء مع شركات رائدة في دول المنطقة، وتحقيق سمعة عالية من خلال منتجاتها البارزة في مجال تميز الأغذية المحلية، واكتساب خصائص التميز لتصبح قطباً قوياً في مجال الأعمال بالمنطقة، وتطوير المنافسة السليمة وتعزيز قدراتها التنافسية.