التوجيه الملكي بفتح المساجد في شهر رمضان المبارك في جميع أوقات الفرائض والتعبد ليلا ، وفتح المآتم في المناسبات الدينية يؤكد حرص جلالته على ممارسة العبادة في أجواء آمنة في شهر الله الفضيل والتقرب لله في وقت مضان استجابة الدعاء، وهو ما يدعم جهود المملكة في مجابهة جائحة كورونا.

ونحن كمسلمين نعتقد أن أي خطط نقوم بها تحتاج إلى تسديد آلهي للوصول لتمام النجاح والتوفيق، لقد جاء هذا التوجيه الملكي الكريم بعد أن تلقت نسبة عالية من المواطنين والمقيمين للتطعيمات، وهذا ما يوازن بين الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وأداء شعائرهم العبادية، وتؤكد حكمة جلالة الملك حفظه الله ورعاه ورعاية الحاجة التعبدية لله عز وجل في مملكتنا الغالية.

إن هذا التوجيه الملكي يأتي بشائر خير بعودة الحياة الطبيعية، ويتطلب من المواطنين وعيا عاليا بأهمية الالتزام بالتعليمات الصحية لكي لا نحرم مجددا من عبادة الله سبحان وتعالى في بيوت العبادة ومحال استجابة الدعاء، الذي نحن اليوم بأمس الحاجة اليه بعد أن أختطفت جائحة كورونا الكثير من الارواح واصابت البعض الآخر بالمرض وعطلت المزيد من الأعمال.