تنوي الشرطة النرويجية قريبا تشكيل وحدة صغيرة متخصصة في مكافحة سوء معاملة الحيوانات بحسب ما أعلنت الحكومة.
وفي مبادرة نادرة في العالم، ستوظف شرطة منطقة سور- ترونديلاغ (غرب النروج) 3 أشخاص هم محقق وخبير قانوني ومنسق للاهتمام بأعمال العنف ضد الحيوانات.
وقالت وزيرة الزراعة سيلفي ليستوغ خلال مؤتمر صحافي "من المهم أولا أن نهتم بالحيوانات لكي تتمتع بالحقوق التي تنعم بها وأن تكون موضع متابعة عند حصول انتهاكات للقانون تطالها خصوصا وأنها في غالب الأحيان عاجزة عن الدفاع عن نفسها".
وأضافت الوزيرة "هذا الأمر يمكنه أن يساهم أيضا في الوقاية من الجرائم والهجمات على الأشخاص أيضا إذ إن الدراسات تبين أن جزءا من الذين يرتكبون الجرائم والجنح ضد الحيوانات يقوم بذلك مع البشر أيضا".
وتستمر هذه التجربة لمدة ثلاث سنوات. وأشادت منظمات الدفاع عن الحيوانات بالقرار.
وقال سيري مارتينسن المسؤول عن المنظمة غير الحكومية "نوا"، "لقد بدأت العملية التي تقوم على أخذ العنف الذي يرتكب في حق الحيوانات على محمل الجد".
وفي 2014، تم التقدم بـ38 شكوى متعلقة بعنف طال حيوانات لدى الشرطة النرويجية على ما ذكرت هيئة الإذاعة النرويجية "ان ار كاي". وبموجب القانون النرويجي يواجه مرتكب أعمال العنف هذه إمكانية الحكم عليه بالسجن ثلاثة اشهر.
والأمثلة قليلة على "شرطة الحيوانات" في العالم إلا أن ثمة مبادرات شبيهة على نطاق واسع نسبيا في هولندا والسويد.