اختتمت جمعية الهلال الأحمر البحريني بنجاح برنامجها هذا العام لتوزيع مساعدات شهر رمضان المبارك على أكثر من أربعة آلاف أسرة موزعة على 73 مدينة وقرية في مختلف مناطق البحرين، وذلك في إطار المساهمة المتواصلة للجمعية في دعم الشرائح الأكثر حاجة في المجتمع البحريني منذ تأسيسها قبل خمسين عاما وحتى اليوم.

واستقبلت الجمعية في مقرها بالمنطقة الدبلوماسية العائلات المتعففة من مختلف مناطق البحرين، حيث تسلمت مساعداتها في إطار تنظيمي متقن مكَّن إدارة الجمعية من الانتهاء من توزيع هذه المساعدات بسير وسط تطبيق كامل للإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كوفيد-19، مستفيدةً بذلك من الخبرات المتراكمة في توزيع هذه المساعدات على مدى العقود الماضية.

وقال الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني الأستاذ مبارك الحادي إن الجمعية عملت هذا العام على زيادة فاعليتها في توزيع مساعدات رمضان على الأسر المتعففة وذلك في إطار مساهمة الهلال الأحمر البحريني في الجهود الوطنية العاملة على تعزيز مستويات الاستقرار والتكافل في المجتمع البحريني بمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كوفيد-19 على الأوضاع الاقتصادية في البحرين والمنطقة العالم.



وأكد حرص جمعية الهلال الأحمر البحريني على تطوير آلية عملها في توزيع هذه المساعدات عاما بعد عام، مشيرا إلى أن الجمعية تتبنى مبدأ "العطاء بكرامة" من خلال ضمان وصول هذه المساعدات لمستحقيها الفعليين من جهة، والحفاظ على خصوصيتهم وسرية بياناتهم ومعلوماتهم من جهة أخرى.

ونوه بالقائمين على توزيع تلك المساعدات من الجهاز التنفيذي للجمعية ومتطوعيها، والذين يتبنون بشكل كامل للمبادئ الأساسية الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والتي تتلخص في الإنسانية وعدم التحيز، والحياد، والاستقلال، والخدمة التطوعية، والوحدة، والعالمية.

هذا وأهابت جمعية الهلال الأحمر البحريني بالشركات والمؤسسات العاملة في البلاد وكذلك المحسنين من المواطنين والمقيمين تقديم تبرعاتهم المأمولة لتغطية دعم برنامج مساعدات الجمعية المتواصل على مدار العام، وبما يعكس تلاحم وتعاضد المجتمع البحريني، وحرص مؤسساته على النهوض بمسؤوليتها الاجتماعية على أكمل وجه.