أعلنت وزارة الداخلية في نيبال ارتفاع عدد قتلى الزلزال الذي ضرب البلاد الى 5006 شخصا , وعدد المصابين الي 10194 , في ظل مخاوف من وصول عدد القتلى الى 10 الاف .
ولايزال مصير الآلاف مجهولا وإن كانت الآمال تخفت في العثور على أحياء تحت الأنقاض بعد مرور خمسة أيام على الزلزال الذي بلغت قوته 9ر7 درجة ودمر المباني .
ولم يتم الوصول بعد الى بعض القرى النائية التي يعتقد أن الزلزال دمرها حيث أوضح مسؤول محلي إن ما يصل الى 250 شخصا فقدوا بعد انهيار جليدي جديد.
وقال رئيس الوزراء سوشيل كويرالا امس إن عدد القتلى يمكن أن يصل الى عشرة آلاف .
وشوهد مزيد من التحركات في الشوارع بين الناس الذين أمضوا أياما من الرعب عقب الزلزال، وذلك لشراء الاحتياجات الأساسية أو الذهاب إلى العمل رغم المخاوف من حدوث عدد من الهزات الارتدادية.
واضطر مئات الأشخاص إلى البقاء في شوارع كاتماندو إلى أن يتم توفير مأوى لهم.
وتشارك أكثر من 15 دولة في جهود الإنقاذ والإغاثة.
وقالت الحكومة إنها ستدخل في مرحلة إعادة الإعمار بعد رعاية ضحايا الزلزال، وإنه سيتم ترميم مواقع التراث المدمرة على مراحل.
وأعلنت منسقة الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ ، فاليري آموس عن تخصيص 15 مليون دولار، لتمكين منظمات الإغاثة الإنسانية من تسريع عملياتها وتقديم المساعدة الفورية إلى السكان المتضررين من الزلزال الذي ضرب نيبال مؤخرا.
وقالت آموس التي تشغل حاليا منصب وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية في تصريح لها ، إنه إثر تصاعد الخسائر في الأرواح وتضرر ملايين الأشخاص، تعمل الوكالات الإنسانية حاليا في سباق مع الزمن على مدار الساعة للوصول إلى جميع السكان المتضررين.
من جهته أفاد يانس ليركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان صادر عنه، بأن هذه المخصصات المالية التي قدمها صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ، ستمكن الوكالات الإنسانية من العمل مع الشركاء على تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا في نيبال، بما في ذلك الخدمات اللوجستية والمأوى والمياه والصحة.
وتشير التقديرات إلى مقتل أكثر من 3300 شخص، وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين في نيبال والدول المجاورة منذ وقوع الزلزال السبت الماضي، فيما يتوقع عمال الإغاثة الانسانية ارتفاع هذه الأعداد حال الوصول إلى المناطق النائية القريبة من مركز الزلزال.