عقدت هيئة تنظيم الاتصالات بمملكة البحرين ندوة افتراضية حول "البنية التحتية المفتوحة للاتصالات نحو الرقمنة" شاركت فيها كبرى الشركات من قطاع الاتصالات والتكنولوجيا بما في ذلك مزودي خدمات الاتصالات والحوسبة والبنية التحتية.

وركزت الندوة على أهمية التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية وعلم المواد والروبوتات من المجالات التي ستساهم بشكل كبير في رفعة ونمو المجتمع البحريني، يعد ذلك توجهًا جديداً في تغيير طريقة إدارة مزودي الخدمات للأعمال والاستفادة من هذه التقنيات لتقديم خدمات جديدة أو حتى إعادة تطوير الخدمات التقليدية الحالية.

وقال مدير إدارة الشؤون التقنية والعمليات بالهيئة المهندس محمد بن عبدالله النعيمي" إن هذه فرصة كبيرة للشركات للاستفادة، حيث بإمكان مزودي حلول المعدات أن يقدموا أنواع جديدة من التقنيات التي تتيح مرونة إضافية في الحصول على بدائل مفتوحة المصدر لتلبية احتياجات سوق الأعمال الحيوية اليومية من خلال أنظمة تكنولوجيا المعلومات، واتصالات قوية وفعالة وذات تكلفة مناسبة.



وتحدث في الندوة ممثلو القطاع من Open Compute Project (OCP) ، وهم متخصصون في إعادة تصميم تكنولوجيا الأجهزة لدعم الطلبات المتزايدة على البنية التحتية للحوسبة بكفاءة، وإعادة تصميم الأجهزة، وجعلها أكثر كفاءة ومرونة وقابلية للتطوير لتوفير المزيد من الخيارات بتكلفة أقل.

كما تحدث أيضًا ممثلون من Open Networking Forum (ONF) الذين يقومون بتحويل خدمات النفاذ والشبكات المتطورة من خلال تطوير الجيل القادم من البنية التحتية للخدمات المتنقلة والنطاق العريض، والاستفادة من أجهزة White Box ، والبرمجيات مفتوحة المصدر ، وتقنيات SDN و NFV والحوسبة.