اعتمدت إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف مؤخراً عدداً من المسابقات القرآنية المحلية، ويأتي ذلك في ظل قيام قسم المسابقات القرآنية التابع لإدارة شؤون القرآن الكريم منذ عامين بإصدار دليل موحد ينظم عمل المسابقات القرآنية المحلية، والتي وصلت إلى 39 مسابقة قرآنية، حيث ساهم الدليل في تنوع فروع المسابقات بما يخدم جميع فئات المجتمع.

وقال الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية الدكتور محمد طاهر القطان: اعتمدت إدارة شؤون القرآن الكريم منذ العام 2020 وحتى اليوم، تسع مسابقات محلية، وهي: مسابقة إبراهيم طالب القرآنية، مسابقة الهداية القرآنية للتلاوة، مسابقة ابن الجزري الإسلامية القرآنية، مسابقة جعفر الصادق القرآنية، مسابقة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ محمد بن حمد بن عبدالله آل خليفة القرآنية، مسابقة فليتنافس التنافسون، مسابقة الشيخ أحمد بن جبارة الرميحي، مسابقة المغفور له صالح أحمد بو عنق القرآنية، جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان بن حمد آل خليفة القرآنية.

وأوضح القطان بأن هذه المسابقات تهدف إلى تشجيع الناشئة على الاقبال على تلاوة القرآن الكريم تلاوةً وحفظاً، فضلاً عن التنافس في حفظ القرآن الكريم والإسهام في تربية النشء تربية إيمانية ترتكز على قيم القرآن الكريم وفضائله.



وأشاد الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية بالدعم المستمر الذي تحظى به جميع البرامج والأنشطة المتعلقة بخدمة القرآن الكريم وحفاظه ومراكز تعليم القرآن الكريم من قِبل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه ، من خلال رعاية عدد من المسابقات القرآنية المحلية والدولية، حتى أصبح للبحرين سمعة طيبة في مجال القرآن الكريم، وأصبحت تشارك في تحكيم المسابقات القرآنية الدولية، ويُحرز ممثلو مملكة البحرين مراكز متقدمة في المسابقات القرآنية الدولية.

لافتاً إلى أن قسم المسابقات القرآنية يقوم بزيارات ميدانية لتقييم المسابقات القرآنية المحلية، حيث يتم تكريم المسابقات المتميزة والتي تحصل على مؤشرات أداء عالية، مشيراً إلى أن هذه المسابقات ستشهد سنوياً بلاشك تطوراً ملموساً من حيث الأقسام والفروع والحرص على استهداف فئات جديدة في المجتمع.

وقال القطان: استجابةً للمتغيرات التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد – 19)، فإن مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة، تنظم مسابقاتها وتكرم الفائزين فيها عن بعد.