كشفت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بإنها تقوم بأعمال إزالة الصبات التجريبية التي سبقت إنشاء الجسر العلوي على مشروع تطوير جسر تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان وشارع الشيخ عيسى بن سلمان (تقاطع سار).

وذكرت بأن هذه الصبات التجريبية متطلب أساسي ضمن أعمال المشروع، حيث تستخدم لاختبار أبعاد الجودة والتعرف على الصعوبات المتعلقة بعملية الصب والتحديات اللوجستية قبل الشروع في أعمال إنشاء الجسر، حيث يتم مراقبة هذه العملية بشكل دقيق لتفادي الأخطاء المحتملة في المنتج النهائي.



ونوهت الوزارة بأن هذا الأمر يتكرر مع كل مشروع إنشاء جسور تقوم بتنفيذه وزارة الأشغال، وهو من الممارسات الهندسية المعتمدة عالميا، حيث يتم إنشاء قطع بنفس قياسات الجسر وباستخدام نفس المواد للتأكد من سلامة العملية واستيفاء جميع المتطلبات الفنية وتحقيق معايير الجودة والسلامة. وأضافت الوزارة بأن هذه الجزاء يتم هدمها بعد انتهاء المشروع

وأضافت الوزارة أنها قامت باستخدام تكنولوجيا الدفع التدريجي للمرة الأولى في مشاريع الطرق بالمملكة وذلك لتفادي التحويلات المرورية على شريانين رئيسيين للحركة المرورية بالمملكة وهما شارع الشيخ خليفة بن سلمان وشارع الشيخ عيسى بن سلمان وكذلك لسرعة تنفيذ الأعمال ورفع جودة العمل. وقد اثبتت هذه التكنلوجيا فعاليتها في إنشاء جسر سار بالانتهاء منه في المدة الزمنية المحددة وبالجودة العالية بحسب المواصفات العالمية المعتمدة.

وكانت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قد افتتحت - مؤخراً- مشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان (تقاطع سار)، والذي يعد أحد المشاريع الاستراتيجية الرائدة والنوعية في قطاع البنية التحتية والتي تدعم الأهداف التنموية المنشودة وتسهم في تطوير شبكة الطرق في المملكة، من خلال العمل على إيجاد أفضل الحلول لمعالجة الازدحامات المرورية.

ويهدف المشروع إلى تسهيل انسيابية الحركة المرورية على أحد أهم الشوارع الرئيسية في البحرين والتخفيف من الازدحام المروري الحاصل على منحدر شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان.

وتضمن المشروع إنشاء جسر علوي بمسارين لينقل الحركة المرورية بشكل حر دون توقف للقادمين من جهة الشمال (المنامة) على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مباشرة باتجاه الشرق إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان (مدينة عيسى والرفاع)، مع توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان في الاتجاهين وذلك بإضافة مسارين في كل اتجاه بطول إجمالي يبلغ ما يقارب 3 كم في الجزء المحصور بين تقاطعه مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان وتقاطعه مع شارع البديع، ليصبح أول شارع في المملكة بخمسة مسارات في كل اتجاه.

وبحسب احصائيات وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، فانه تم رفع الطاقة الاستيعابية للمنحدر المؤدي إلى مدينة عيسى من حوالي 14.000 مركبة في اليوم إلى حوالي 56.200 مركبة في اليوم أي بنسبة 300%