قال رئيس اللجنة النوعية لحقوق الإنسان عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن الوطني بمجلس النواب عمار البناي إن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى كان نبراساً ورقماً فارقاً في الإنسانية والتسامح إاعطاء الفرص وتذليل الصعوبات لضمان انخراط الجميع في وحدة وتكاتف المجتمع ضد من تسول له نفسه بالعبث بالسلم والأمن الأهلي، مشيراً إلى أنه طوال فترة تولي جلالته مقاليد الحكم برهن نهج جلالته بأنه يسعى للديمقراطية من خلال ما أجمع عليه طوائف وفئات المجتمع البحريني حيث ضمن حرية تمثيل من يراه الفرد مناسباً تحت القبة التشريعية وضمن حرية الرأي والانفتاح وساهم الميثاق الوطني في بسط الأدوات الرقابية لضمان سريان الأنظمة والإجراءات بالطرق المثلى علاوة على التشريع بما يخدم المواطن أولاً.

ورفع البناي أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام حضرة سيدي صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى بمناسبة إصداره المرسوم الملكي بالعفو الخاص والإفراج عن 91 نزيلاً من المحكومين في قضايا مختلفة ممن قضوا فترة من العقوبات الصادرة بحقهم، مضيفاً أنه جرياً على عادة جلالته الكريمة يأتي العفو والإفراج بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معرباً عن أمله في الاستفادة من هذه الفرصة ممن شملهم العفو للاندماج في المجتمع والمشاركة في مسيرة التقدم والبناء.

وأكد البناي أن المجتمع البحريني أم رؤوم تسامح وتغفر بل وتبادر في التكافل الاجتماعي وحس المسؤولية الاجتماعي لا يضاهيه احساس من حيث لحمة الجسد الواحد وتنوع أطيافه وفتوة فئاته مما وحد البيت البحريني، فقياداته رمز الوئام وأرضه مهد السلام وشعبه يتمتع بكافة حقوقه فلا يضام.