يعتبر قانون احتساب الهدف خارج الملعب بهدفين في بطولات الأندية القارية، من أهم القوانين التي تحسم الكثير من المباريات.

بايرن ميونخ الألماني بطل دوري أبطال أوروبا، كان ضحية قاعدة الهدف الاعتباري، الثلاثاء، حين ودع البطولة رغم تعادله 3-3 مع باريس سان جيرمان في مجموع مباراتي ربع النهائي، لتلقيه 3 أهداف بملعبه فيما تلقى منافسه هدفاً وحيداً.

صحيفة "ذا صن" البريطانية أشارت، الأربعاء، إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" سيقوم بداية من الموسم المقبل بتعديل جزئي على النظام.



وسيجتمع اليويفا الجمعة لإقرار النظام الجديد، بعدما تمت الموافقة عليه، ويقضي بعدم احتساب الهدف الاعتباري بعد انتهاء الوقت الأصلي لمباراتي الذهاب والإياب.

ويعني ذلك أنه لو تم اللجوء إلى الوقت الإضافي، وشهد أهدافا، فلن يتم التعامل معها بقاعدة الهدف خارج الملعب بهدفين، وستكون أهداف عادية.

التقرير أشار إلى رفض اليويفا مقترحاً آخر بإزاحة نظام الهدف الاعتباري بشكل كامل.

ويلقى الاقتراح الخاص بتعطيل الهدف الاعتباري في الوقت الإضافي دعماً من أفضل أندية القارة، ومن بين الداعمين قطبي مانشستر السيتي ويونايتد.

وتأتي رغبة اليويفا لتطبيق النظام الجديد بعدما أثر فيروس كورونا المستجد على أماكن استضافة المباريات وباتت العديد من الأندية لا تلعب على ملاعبها بسبب الإجراءات الاحترازية لبعض الدول.

يذكر أن اليويفا طبق قانون الهدف خارج الملعب بهدفين في دوري أبطال أوروبا لأول مرة في موسم 1965-1966.