فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، عقوبات على عشرات الأفراد والكيانات الروسية، على خلفية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية ومحاولات تجسس إلكترونية ودور موسكو في أوكرانيا.

ووقع الرئيس الأميركي جو بايدن على أمر تنفيذي جديد بشأن روسيا، من شأنه أن يوسع نطاق العقوبات عليها.



وذكر البيت الأبيض أن العقوبات تأتي مقابل تصرفات حكومة روسيا وأجهزة استخباراتها ضد سيادة الولايات المتحدة ومصالحها.

وأضاف: "يشمل ذلك على وجه الخصوص، الجهود المبذولة لتقويض إجراء انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة والمؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها، والانخراط في وتسهيل الأنشطة الإلكترونية الضارة ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها، وتعزيز واستخدام الفساد العابر للحدود للتأثير على الحكومات الأجنبية، ومتابعة الأنشطة خارج الحدود الإقليمية التي تستهدف المنشقين أو الصحفيين، وتقويض الأمن في البلدان والمناطق المهمة للأمن القومي للولايات المتحدة، وتنتهك مبادئ القانون الدولي الراسخة، بما في ذلك احترام وحدة أراضي الدول".

العقوبات

ووفقا للأمر التنفيذي الجديد، فقد جرى تنفيذ الإجراءات التالية:

- أصدرت وزارة الخزانة توجيها يحظر على المؤسسات المالية الأميركية المشاركة في السوق الأولية للسندات المقومة بالروبل أو بغير الروبل الصادرة بعد 14 يونيو 2021 من قبل البنك المركزي للاتحاد الروسي، أو صندوق الثروة الوطني للاتحاد الروسي، أو الوزارة المالية للاتحاد الروسي، وإقراض أموال بالروبل أو بغير الروبل للبنك المركزي للاتحاد الروسي، أو صندوق الثروة الوطني للاتحاد الروسي، أو وزارة المالية في الاتحاد الروسي.

- يمنح هذا التوجيه سلطة للحكومة الأميركية لتوسيع عقوبات الديون السيادية على روسيا حسب الاقتضاء.

- صنفت وزارة الخزانة 6 شركات تكنولوجيا روسية تقدم الدعم للبرنامج الإلكتروني لخدمات الاستخبارات الروسية، بدءا من تقديم الخبرة إلى تطوير الأدوات والبنية التحتية إلى تسهيل الأنشطة السيبرانية الضارة.

- فرضت وزارة الخزانة عقوبات على 32 كيانا وفردا نفذوا محاولات موجهة من الحكومة الروسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020، وغيرها من أعمال التضليل والتدخل.

- فرضت وزارة الخزانة، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا، عقوبات على 8 أفراد وكيانات "مرتبطة بالاحتلال الروسي المستمر والقمع في شبه جزيرة القرم".

- تقوم الولايات المتحدة بطرد 10 أفراد من البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن، ومن بين الموظفين ممثلون عن أجهزة الاستخبارات الروسية.

- تقوم الولايات المتحدة رسميا بتسمية جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR)، باعتباره مرتكب حملة التجسس الإلكتروني واسعة النطاق عام 2020، التي استغلت منصة "سولارويندز" لاختراق وكالات فيدرالية أميركية.