بالصدفة البحتة، وأنا أتجول بين فيديوهات اليويتوب، ظهر لي مقطع باللغة الإنجليزية يتحدث عن البحرين والاكتشاف النفطي فيها، وكيف أنه سيزيد الخير في هذه الأرض المباركة.

لوغاريتميات اليوتيوب، أظهرت لي سلسلة مقاطع أخرى، بعضها قديم والبعض الآخر حديث، يتكلم الخبراء فيها عن البحرين، والاكتشاف النفطي، والخطوات الاقتصادية المقبلة وغيرها، وسأنقل لكم ملخص ما جمعته من هذه المقاطع.

الجميع يؤكد أن البحرين تشهد طفرة اقتصادية مستمرة، وأنها مقبلة على طفرة جديدة بعد بدء استخراج النفط من الحقل الجديد.

كما يؤكد الجميع أن البحرين تعمل بصمت، ونتائجها مبهرة، وأنها تمتلك عائلة حاكمة حكيمة وعادلة، تعرف كيف تدير الموارد، وأن المملكة تستقطب عدد سياح يقارب ما تستقطبه دول سياحية كبيرة، في حين تركز على قطاعات مستقبلية سيكون لها التأثير الأكبر في العالم.

ويشير الجميع إلى الخطوات الاستباقية لسمو ولي العهد رئيس الوزراء، بدءاً من الرغبة بتعزيز السياحة، ورؤية 2030 التي سبق بها دول المنطقة، والخطة الاقتصادية المستقبلية.

وأكثر ما سمعته كان «Booming in Bahrain economy» أو تطور كبير في الاقتصاد البحريني، ويحثون دولهم لتعزيز علاقاتهم بالمملكة.

البعض منهم تحدث عن أن المواطن البحريني سيكون ضمن الأعلى دخلاً في العالم خلال السنوات المقبلة، والبعض الآخر يرى بأنه سيكون الأعلى عالمياً.

هذه التحليلات الاقتصادية، وما شاهدناه على أرض الواقع خلال جائحة كورونا، وحتى قبلها وكيف أن قيادة جلالة الملك المفدى، ورئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء لفريق البحرين يكشف لنا عن مستقبل البحرين الزاهر، وكيف أن الأيام الجميلة قادمة بإذن الله لا محالة.

وهنا، يجب أن نحمد الله أولاً وأخيراً على نعمة البحرين وعائلة آل خليفة الكرام، وأن نتنبه إلى أن الدول خصوصاً المعادية لن تدع البحرين وشأنها دون محاولة زعزعة الأمن والاستقرار، ويجب أن لا نكون معولاً بيدهم ضد المملكة.

يجب أن نتيقن بأن ما لدينا وما نمتلكه هنا، لا يوجد في أكثر البلدان تقدماً، والشواهد أصبحت واضحة، ولذا، فإنه علينا أن نحافظ على هذه المكتسبات، ولا نسمح لأحد بأن يسلبها مننا أو أن يعيدنا لأيام لا نرغب بتذكرها.

* آخر لمحة:

كلما اشتد الاستهداف للبحرين، تأكد أن هناك خطوة بحرينية جيدة تحدث بالخفاء، وأن الأعداء يسعون لإيقافها.. حفظ الله البحرين قيادةً وشعباً وأرضاً.