أعلنت النيابة العامة المصرية، السبت، نتائج التحقيقات في حادث خروج عربتين من قطار في مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية شمالي العاصمة القاهرة، وهو الحادث الذي يعتبر الثاني من نوعه خلال شهر.
وتوصلت التحقيقات بحسب بيان للنيابة العامة، إلى تصور مبدئي لوقوع الحادث هو خروج العربتين الخامسة والسادسة من القطار رقم 339 المتوجه من القاهرة إلى محافظة الدقهلية في دلتا النيل، عن قضبان السكة الحديدية لمسافة نحو 80 متراً قُبيل وصوله إلى محطة سكة حديد منيا القمح، بسبب تجاوز السرعة المقررة وهي 8 كيلومترات في الساعة بمنطقة أعمال الإصلاحات والتطوير الجارية في المساحة بين محطتي بنها في القليويبة، ومنيا القمح في الشرقية، ما أسفر عن إصابة 14 شخصاً من الركاب، وأحد العاملين في الإصلاحات.
وكشفت التحقيقات عن بدء أعمال الإصلاح والتطوير بالمنطقة اعتباراً من 16 مارس الماضي، واعتياد سائق القطار المرور بها، وكان آخر مرور له في 5 أبريل الجاري، أي قبل الحادث بـ10 أيام.
"تزوير وعدم التزام"
وأضاف بيان النيابة العامة المصرية أنه "على الرغم من التزام ناظر محطة بنها بوجوب تسليم قائد القطار النموذج الموضح به المناطق الواجب تهدئة السرعة فيها وبيان السرعات المقررة بها، ومنها وجوب المرور في منطقة الإصلاحات المشار إليها بسرعة لا تتجاوز 8 كيلومترات في الساعة، إلا أنه لم يقدمه إلى سائق القطار يومَ الحادث حال توقفه برصيف المحطة، وأقر الناظر في التحقيقات بعدم تسليمه سائق القطار النموذج أو تحذيره بوجوب التهدئة عند مروره بالمنطقة، وضبطت النيابة العامة النموذج في محطة بنها موقعاً عليه بتوقيعات منسوبة لمساعد سائق القطار، وناظر المحطة في محاولة لدرء إخلال المحطة مسؤوليتها عن إخطار السائق وتحذيره، وأكد المساعد والناظر في التحقيقات عدم توقيعهما على النموذج، وأثبت تقرير قسم أبحاث التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي عدم صحة التوقيعات المنسوبة إليهما فيه".
غياب "المعداوي"
وتوصلت التحقيقات إلى أنه على الرغم من وضع عامود يسمى "ديسك الخطر" قُبيل منطقة الإصلاحات يُلزِم قائدي القطارات بالتوقف عنده ليستقل القطارَ موظفٌ يسمى "المعداوي" مهمته إرشاد سائق القطار بكيفية المرور بحذر في تلك المنطقة، إلا أن "المعداوي" لم يكن موجوداً وقت الحادث كما أقر بنفسه في التحقيقات، فضلاً عن عدم توقف سائق القطار عند العامود وعدم التزامه بما توجبه اللوائح في حالة تغيب "المعداوي" بضرورة الاستعانة "بمشرف القطار" لإرشاده أثناء المرور بمنطقة الإصلاحات، وتحققت النيابة من خلال معاينة موقع الحادث من وجود العامود في موضعه.
تعليمات شفهية أم مكتوبة؟
وأقر سائق القطار في التحقيقات بعدم تشغيله لجهاز المكابح والتحكم الآلي "ATC" بالقطار طوال الرحلة ووقت وقوع الحادث متذرعاً بصدور تعليمات من الهيئة القومية لسكك حديد مصر بضرورة إغلاق الجهاز في حالات التهدئة التي تشمل مناطق الإصلاحات والتطوير وغيرها، لتلافي تأخير مواعيد وصول القطارات.
وشهد مدير عام التشغيل على الشبكة بالزقازيق في التحقيقات بعدم صدور تعليمات مكتوبة من الهيئة حتى تاريخه بضرورة تشغيل الجهاز على خلاف التعليمات الصادرة من قبل في 8 نوفمبر الماضي، بجواز إيقاف تشغيله في مناطق فك الارتباط والتي تشمل مناطق الإصلاح والتطوير.
وكشفت التحقيقات عن تحكم هذا الجهاز حالَ تشغيله في سرعة القطار آليّاً أثناء مروره بمناطق الإصلاحات والتطوير لوجود أجهزة على طول شريط السكة الحديدية بتلك المناطق ترتبط بهذا الجهاز بإشارات كهربائية تخفض السرعة.
وأشار البيان، إلى أن التحقيقات توصلت إلى أن كل تلك الأخطاء أسفرت عن مرور القطار في منطقة الإصلاحات والتطوير المشار إليها بسرعة تجاوزت السرعة المقررة ما أدى إلى خروج عربتين من القطار عن القضبان ووقوع الحادث.
وشهدت محافظة سوهاج في صعيد مصر، تصادم قطارين في 26 مارس الماضي، ما أودى بحياة 20 شخصاً وإصابة 199 آخرين، وكشفت تحقيقات النيابة أن نتائج تحليل تعاطي المواد المخدرة أسفرت عن تعاطي كل من مراقب برج محطة المراغة بسوهاج، الحشيش المخدر، وتعاطي مساعد سائق القطار المميز الحشيش أيضاً، إلى جانب عقار "ترامادول".
وتوصلت التحقيقات بحسب بيان للنيابة العامة، إلى تصور مبدئي لوقوع الحادث هو خروج العربتين الخامسة والسادسة من القطار رقم 339 المتوجه من القاهرة إلى محافظة الدقهلية في دلتا النيل، عن قضبان السكة الحديدية لمسافة نحو 80 متراً قُبيل وصوله إلى محطة سكة حديد منيا القمح، بسبب تجاوز السرعة المقررة وهي 8 كيلومترات في الساعة بمنطقة أعمال الإصلاحات والتطوير الجارية في المساحة بين محطتي بنها في القليويبة، ومنيا القمح في الشرقية، ما أسفر عن إصابة 14 شخصاً من الركاب، وأحد العاملين في الإصلاحات.
وكشفت التحقيقات عن بدء أعمال الإصلاح والتطوير بالمنطقة اعتباراً من 16 مارس الماضي، واعتياد سائق القطار المرور بها، وكان آخر مرور له في 5 أبريل الجاري، أي قبل الحادث بـ10 أيام.
"تزوير وعدم التزام"
وأضاف بيان النيابة العامة المصرية أنه "على الرغم من التزام ناظر محطة بنها بوجوب تسليم قائد القطار النموذج الموضح به المناطق الواجب تهدئة السرعة فيها وبيان السرعات المقررة بها، ومنها وجوب المرور في منطقة الإصلاحات المشار إليها بسرعة لا تتجاوز 8 كيلومترات في الساعة، إلا أنه لم يقدمه إلى سائق القطار يومَ الحادث حال توقفه برصيف المحطة، وأقر الناظر في التحقيقات بعدم تسليمه سائق القطار النموذج أو تحذيره بوجوب التهدئة عند مروره بالمنطقة، وضبطت النيابة العامة النموذج في محطة بنها موقعاً عليه بتوقيعات منسوبة لمساعد سائق القطار، وناظر المحطة في محاولة لدرء إخلال المحطة مسؤوليتها عن إخطار السائق وتحذيره، وأكد المساعد والناظر في التحقيقات عدم توقيعهما على النموذج، وأثبت تقرير قسم أبحاث التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي عدم صحة التوقيعات المنسوبة إليهما فيه".
غياب "المعداوي"
وتوصلت التحقيقات إلى أنه على الرغم من وضع عامود يسمى "ديسك الخطر" قُبيل منطقة الإصلاحات يُلزِم قائدي القطارات بالتوقف عنده ليستقل القطارَ موظفٌ يسمى "المعداوي" مهمته إرشاد سائق القطار بكيفية المرور بحذر في تلك المنطقة، إلا أن "المعداوي" لم يكن موجوداً وقت الحادث كما أقر بنفسه في التحقيقات، فضلاً عن عدم توقف سائق القطار عند العامود وعدم التزامه بما توجبه اللوائح في حالة تغيب "المعداوي" بضرورة الاستعانة "بمشرف القطار" لإرشاده أثناء المرور بمنطقة الإصلاحات، وتحققت النيابة من خلال معاينة موقع الحادث من وجود العامود في موضعه.
تعليمات شفهية أم مكتوبة؟
وأقر سائق القطار في التحقيقات بعدم تشغيله لجهاز المكابح والتحكم الآلي "ATC" بالقطار طوال الرحلة ووقت وقوع الحادث متذرعاً بصدور تعليمات من الهيئة القومية لسكك حديد مصر بضرورة إغلاق الجهاز في حالات التهدئة التي تشمل مناطق الإصلاحات والتطوير وغيرها، لتلافي تأخير مواعيد وصول القطارات.
وشهد مدير عام التشغيل على الشبكة بالزقازيق في التحقيقات بعدم صدور تعليمات مكتوبة من الهيئة حتى تاريخه بضرورة تشغيل الجهاز على خلاف التعليمات الصادرة من قبل في 8 نوفمبر الماضي، بجواز إيقاف تشغيله في مناطق فك الارتباط والتي تشمل مناطق الإصلاح والتطوير.
وكشفت التحقيقات عن تحكم هذا الجهاز حالَ تشغيله في سرعة القطار آليّاً أثناء مروره بمناطق الإصلاحات والتطوير لوجود أجهزة على طول شريط السكة الحديدية بتلك المناطق ترتبط بهذا الجهاز بإشارات كهربائية تخفض السرعة.
وأشار البيان، إلى أن التحقيقات توصلت إلى أن كل تلك الأخطاء أسفرت عن مرور القطار في منطقة الإصلاحات والتطوير المشار إليها بسرعة تجاوزت السرعة المقررة ما أدى إلى خروج عربتين من القطار عن القضبان ووقوع الحادث.
وشهدت محافظة سوهاج في صعيد مصر، تصادم قطارين في 26 مارس الماضي، ما أودى بحياة 20 شخصاً وإصابة 199 آخرين، وكشفت تحقيقات النيابة أن نتائج تحليل تعاطي المواد المخدرة أسفرت عن تعاطي كل من مراقب برج محطة المراغة بسوهاج، الحشيش المخدر، وتعاطي مساعد سائق القطار المميز الحشيش أيضاً، إلى جانب عقار "ترامادول".