ارتفع الدولار أمس الثلاثاء، مع تحرك أسعار الفائدة في نطاق ضيق وهبوط في أسعار النفط أضر بالعملات المرتبطة بالخام.

وبعد أن لامس أدنى مستوى في حوالي سبعة أسابيع، ارتفع مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية 0.16% إلى 91.195 في نهاية جلسة التداول في سوق نيويورك.

واستقر اليورو عند 1.2033 دولار، بعد صعوده حوالي 0.4% بفعل توقعات بتسارع توزيع لقاحات كوفيد-19.



وانخفض الجنيه الإسترليني 0.4% إلى 1.3937 دولار، بعد أن لامس 1.40 دولار. وكانت العملة البريطانية قفزت 1% في جلسة الاثنين.

وهبط الدولار منذ بداية شهر أبريل مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية عن ذروة 14 شهراً التي لامستها في الشهر الماضي. وهذا الهبوط يأتي على النقيض مما حدث في الربع الأول، حين ارتفع الدولار مع صعود عائدات سندات الخزانة الأميركية ما يعني عائدات أعلى للعملة الأميركية.

وتراجع عائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 1.57%، بعد أن تحرك في نطاق ضيق حول 1.60%.

وأمام العملة اليابانية استقر الدولار عند 108.07 ين، بعد أن تراجع عن مستوى 108 ينات للمرة الأولى منذ الخامس من مارس.

وتضررت العملات المرتبطة بالنفط عندما هبطت أسعار الخام 1% بفعل مخاوف من أن قفزة في الإصابات بفيروس كورونا في الهند ستدفع البلاد إلى فرض قيود وستقلل الطلب على الخام.

وفي سوق العملات المشفرة، صعدت بيتكوين 1.67% إلى 56 ألفا و625 دولارا.