أصيب أربعة أشخاص في تفجير انتحاري بالعاصمة الأفغانية، وذلك قبل ساعات من إعلان تأجيل مؤتمر كان يهدف لجعل الأطراف المتحاربة في أفغانستان إلى التوصل لاتفاق سلام لإنهاء عقود من الحرب.

وقع التفجير الانتحاري أثناء مرور قافلة أمنية أفغانية، حيث قالت وزارة الداخلية في بيان إن من بين الجرحى مدنيون وعناصر أمنية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.

الهجوم هو الأول من نوعه في العاصمة منذ أسابيع، حتى مع تصاعد عمليات القتل المستهدف وتعرض أفراد الأمن الأفغان لهجمات لا هوادة فيها من قبل متمردي طالبان.



يخشى السكان أن يكون الهجوم نذيرًا لما سيحدث في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لبدء انسحابهما النهائي من أفغانستان المتوقع استكماله بحلول 11 سبتمبر المقبل، الذكرى العشرين للهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة.