أفاد التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية عن حالات الإعدام حول العالم أن النظام الإيراني مسؤول وحده عن نصف حالات الإعدام التي تم تنفيذها عالميا العام الماضي، وأن إيران هي الدولة الوحيدة التي تشهد حالات إعدام لأطفال.

ويُظهر التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية حول عمليات الإعدام في جميع أنحاء العالم خلال عام 2020، الذي نُشر اليوم الأربعاء 21 أبريل، أن عدد الإعدامات في العام الماضي انخفض بنسبة 26 في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه (2019). ومع ذلك، فإن عقوبة الإعدام في إيران لم تتغير كثيرًا، فالنظام الإيراني وحده "مسؤول عن نصف حالات الإعدام المسجلة في العالم العام الماضي".

وفي غضون ذلك، تقول منظمة العفو الدولية إن ما لا يقل عن 483 شخصًا تم إعدامهم في جميع أنحاء العالم عام 2020، وهو أقل رقم منذ 10 سنوات.

لكن النظام الإيراني نفذ وحده نصف عمليات الإعدام المسجلة في العالم بـ246 عملية إعدام عام 2020.

وتقول منظمة العفو الدولية إن هذا هو الحد الأدنى المسجل في إيران وإن عدد الإعدامات في إيران من المرجح أن يكون أعلى.