للمرة الأولى في تاريخ الناقلة الوطنية لمملكة البحرين؛ أكملت طيران الخليج بنجاح أول تدريب افتراضي للكوارث عن بعد لضمان استمرارية العمل، والذي شمل معظم الوظائف الأكثر أهمية لتقييم استعداد الناقلة لمواصلة عملياتها خلال الحالات الكارثية أو الغير متوقعة.

وقد تم تنفيذ التدريب على عمليات الناقلة الفعلية في الشهر الماضي عن طريق العمل من المنزل. وقد تولت فرق الطوارئ السيطرة الكاملة على عمليات المقر الرئيسي لفترة التدريب وباشرت جميع تلك العمليات عن بعد أثناء تواجدها في المنزل.

وكان الهدف الرئيسي من هذا التدريب هو تحديد ما إذا كان الهدف المحدد مسبقًا لوقت الاسترداد (RTO - الفترة الزمنية المستغرقة لاستئناف العمل) لكل وظيفة من وظائف العمليات قد تم استيفائه؛ وكذلك تقييم إجراءات خطة الاسترداد وجاهزية أعضاء الفريق للتعامل مع الكوارث الكبرى.



وقد تم إشراك ثماني قطاعات في هذا التدريب هي: مركز العمليات المتكاملة، وصيانة الطائرات، ومراقبة الطاقم، ومركز الاتصال الدولي، والملاحة الجوية، ومكتب الحجوزات المركزي، والخدمات الأرضية، وتكنولوجيا المعلومات. هذا، وقد تم إجراء التدريب باستخدام أحدث التقنيات العالية في مجال الاتصال التعاوني عن بُعد لاتخاذ القرارات الفورية.

بعد إجراء التدريب بنجاح، اجتمع رئيس لجنة إدارة استمرارية العمليات السيد جمال هاشم بالقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للناقلة القبطان وليد العلوي لإطلاعه على نتائج التدريب. وقد شكر القبطان العلوي لجنة إدارة استمرارية العمليات على جهودها لتنفيذ هذا التدريب بنجاح؛ وشدد على أهمية تقنية المعلومات في إنجاز عمليات الناقلة كافة.

يُعرَّف نظام إدارة استمرارية العمليات بأنه التخطيط والإعداد المسبق من قبل المؤسسة للحفاظ على وظائف العمليات أو استئناف العمل بسرعة أثناء/بعد وقوع كارثة كبرى. كما يتضمن تحديد المخاطر المحتملة بما في ذلك الحرائق والفيضانات، والهجمات الإلكترونية، والوباء، وما إلى ذلك.